(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 ديسمبر 2020ء) من المتوقع أن تتلقى المكسيك ما بين ملياري دولار و 2.5 مليار دولار هذا العام من التحوط النفطي - وهذه هي المرة الرابعة التي يجلب فيها التحوط الأموال إلى البلاد خلال العشرين عامًا الماضية .
وحسب مصادر مطلعة لوكالة بلومبرغ وتقارير حساباتها الخاصة: "ستحصل البلاد على حوالي 2.5 مليار دولار (من التحوط - أسعار النفط)". "إذا افترضنا أن المكسيك تحوّطت الإمدادات بسعر حوالي 45-47 دولارًا للبرميل وقدمت نفس الحجم كما في السنوات السابقة ، فقد تتلقى دفعة تزيد عن ملياري دولار"، مشيرة إلى أن هذا المبلغ أقل مما أعلنه رئيس البلاد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في نيسان/أبريل.
ووفقًا للوكالة ، على مدار العشرين عامًا الماضية، عمل التحوط على حماية المكسيك من كل أزمة كبيرة. وهكذا ، حصلت البلاد على 5.1 مليار دولار عندما انخفضت الأسعار في عام 2009 أثناء الأزمة المالية العالمية، و 6.4 مليار دولار في عام 2015 و 2.7 مليار دولار في عام 2016 عندما شنت المملكة العربية السعودية حرب أسعار.
خبير وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني أكد لـ سبوتنك أنه تمت مناقشة مثل هذا المخطط في روسيا ، لكنه اعتبر غير مناسب - أولاً ، يوجد بالفعل صندوق رعاية وطنية للتحوط من تقلبات أسعار النفط ، وثانيًا ، مع حجم الإنتاج الروسي، يعد التأمين باهظ التكلفة. وأضاف أن تكلفة التحوط من عائدات النفط والغاز الروسية - 7 مليارات دولار سنويًا إذا تم التأمين عليها ضد انخفاض النفط إلى أقل من 40 دولارًا للبرميل، و 14 مليارًا إذا كان 50 دولارًا.
