لدى روسيا إمكانات كبيرة للتطور في مجال "الهيدروجين الأخضر" - تشوبايس

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 ديسمبر 2020ء) أعلن رئيس شركة "روسنانو" الروسية، أناتولي تشوبايس، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تملك إمكانات هائلة للتنمية في مجال "الهيدروجين الأخضر" والذي يتم الحصول عليه من قدرات الطاقة المتجددة.

وقال تشوبايس، خلال كلمة ألقاها في جلسة المؤتمر الروسي الأوروبي حول المناخ : "يبدو لي أن الهيدروجين بالنسبة لروسيا ​​​... إذا نظرنا إلى هذا الموضوع بشكل استراتيجي حقاً، في نطاق 20-30-40 عاماً، فإنه يمثل تحديا كبيراً وفرصاً كبيرة. ماذا أعني؟ ... لدينا القدرة من أجل تحديد مهمة جدية لأنفسنا ، وهي قدرات الطاقة ، لوضع مهمة جدية لأنفسنا تتعلق بإنتاج الهيدروجين. علاوة على ذلك، فإن الحديث هنا يتعلق بألوان الهيدروجين. وأعتقد أن روسيا لديها مورد فريد تماماً، وإمكانات وشروط التعامل بشكل خاص مع "الهيدروجين الأخضر" أي الهيدروجين المنتج باستخدام منشآت الطاقة

وأضاف: "هذه الفرصة في روسيا رائعة للغاية. لقد ذكرت لكم الأرقام الخاصة بقدرة محطات الطاقة المتجددة الجاري تشغيلها في روسيا، وهذا بالطبع، مع وجود خطوة ثانية مختصة، مع الاستخدام الكفء للقيمة المضافة بكل ما للكلمة من معنى، يمكن أن يصبح أساساً لإنشاء صناعة هيدروجين روسية قوية، صناعة الهيدروجين الأخضر.

وأشار تشوبايس، إلى أن روسيا وأوروبا ترتبطان ببنية تحتية للغاز تبلغ قيمتها عدة عشرات المليارات من الدولارات : "دعونا ننظر إلى هذه البنية التحتية من وجهة نظر الآفاق الاستراتيجية. نحن ندرك جيداً أن التحول العالمي للطاقة لم يخترعه أعداء روسيا. نحن ندرك جيداً أن هذا هو الواقع. نحن ندرك جيداً أن عشرينيات القرن الحادي والعشرين هي ذروة استهلاك الفحم في العالم ، 2030 - ذروة استهلاك النفط ، 2040 - ذروة استهلاك الغاز. وماذا بعد ذلك؟ ".

واختتم رئيس شركة "روسنانو" الروسية، قائلا : "دعونا نفكر في ما سيحدث لروسيا وهذه البنية التحتية ما بعد الأربعينيات. هذا هو حجم المهمة التي يجب التفكير فيها خلال 20-30 عاماً، لا أقل. لذلك، في رأيي، أن إضافة" الهيدروجين الأخضر" بنسب صغيرة في البنية التحتية الحالية لنقل الغاز، يمكن أن تحول روسيا استراتيجياً من دولة مصدرة للهيدروكربونات ذات بصمة كربونية حتمية وتأثير سلبي لا مفر منه على المناخ إلى بلد يصدر أنظف وقود - "الهيدروجين الأخضر". وبحسب فهمي، فإن هذا يمثل تحدياً هائلاً للبلد وفي نفس الوقت فرصة هائلة".