مسؤول بالصحة العالمية: نواصل التشاور مع القيادات الإيرانية لتوفير ما يلزم لمواجهة كورونا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2020ء) سلمى خطاب. أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة شرق المتوسط، أحمد المنظري أن المنظمة تواصل التشاور مع القيادات الصحية الإيرانية، لتوفير ما يلزم لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، كونها واحدة من أكثر بلدان المنطقة تضررا بالجائحة​​​.

وقال المنظري، في حديث مع وكالة "سبوتنيك"، حول تقييم خطط الحكومة الإيرانية لمواجهة الوباء إن "إيران بالفعل واحدة من أكثر دول الإقليم تأثرا بالجائحة على صعيد عدد الحالات ومعدل الوفيات.  وقد أوفدنا بعثة لمنظمة الصحة العالمية إلى إيران في الأشهر الأولى من الجائحة ورأينا على أرض الواقع الخطط الموضوعة للاستعداد والاستجابة والجهود المبذولة لاحتواء الجائحة".

وأضاف المنظري "كما قدمنا في مرحلة مبكرة المستلزمات الطيبة والاحتياجات اللازمة لتقوية قدرات القطاع الصحي على الاستجابة الفعالة. وشأن باقي بلدان الإقليم فقد انخفضت أعداد الحالات ومعدلات الوفاة في فترة ما إلا أنها عادت للارتفاع بسبب المناسبات والاحتفالات التي أقيمت بعد رفع القيود وفتح الحدود والعودة عن سياسة الإغلاق دون اتخاذ التدابير الوقائية الملائمة".

وأكد أن "المكتب الإقليمي يواصل التشاور عن قرب مع القيادات الصحية الإيرانية لتوفير ما يلزم من مشورة تقنية ولوازم طبية لمواجه الجائحة".

وتتصدر إيران عدد الإصابات والوفيات إثر الفيروس في المنطقة، حيث سجلت حتى اليوم الاثنين أكثر من 962 ألف إصابة، وأكثر من 48 ألف حالة وفاة منذ بدء انتشار الفيروس.

ومع زيادة معدلات الإصابات مرة ثانية في البلاد، أعادت الحكومة الإيرانية فرض قيود جديدة على الحركة، والتشديد في تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس مرة ثانية.