العلماء يعلنون عن حدوث انفجار قوي على الجانب الآخر من الشمس

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2020ء) أعلن مختبر الأشعة السينية لعلم الفلك في معهد الفيزياء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، اليوم الإثنين، عن وقوع أقوى توهج منذ ثلاث سنوات على الشمس، يوم أمس الأحد، وأنه من الصعب تقدير قوة هذا الانفجار بدقة، لأن الحدث وقع على الجانب الآخر من الشمس، بعيداً عن الأرض .

وجاء في التقرير المنشور على الموقع الإلكتروني للمختبر : "أقوى توهج حدث في السنوات الثلاث الماضية حدث يوم أمس، الـ29 من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 ، في حوالي الساعة الـ4 مساءً بتوقيت موسكو​​​. وبحسب قراءات أجهزة الكشف عن لأشعة السينية الفضائية العاملة في المدار، حصل التوهج على درجة (إم4.4). وهذه هي النقطة الرابعة في نظام التوهج المكون من خمس نقاط. (فقط توهج الفئة "إكس" أعلى من الفئة إم). وتم تسجيل توهجات من هذا النوع وقوة أكبر على الشمس فقط في خريف عام 2017 ".

وأشار التقرير، إلى أن : "هناك احتمالاً كبيراً بأن القوة الحقيقية للشعلة كانت أعلى من ذلك، كون مركز الانفجار كان على الجانب الآخر من الشمس، وهو غير مرئي من الأرض". لذلك، لا يستبعد العلماء، أن يكون التوهج في الواقع ينتمي إلى الطبقة العليا (إكس).

ونظراً لحدوث الانفجار على الجانب الآخر، فإن الجسيمات المشحونة وسحب البلازما المنبعثة من الشمس سوف تصل لمئات الملايين من الكيلومترات بعيدا من الأرض. في غضون أسبوع، سيتجه هذا الجزء من الشمس نحو الأرض، لكن العلماء لا يضمنون استمرار النشاط في هذه المنطقة من النجم.

ويشار إلى أن مختبر الأشعة السينية لعلم الفلك الروسي، كان قد ذكر في وقت سابق أنه سجل أقوى زيادة في النشاط الشمسي في السنوات الثلاث الماضية: في الثلث الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر ، حيث كان هناك المزيد من التوهجات مقارنة بمدى عام 2020 .