مقتل 110 أشخاص بهجوم مسلح هو الأعنف ضد مدنيين بنيجيريا هذا العام – الأمم المتحدة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 نوفمبر 2020ء) أكدت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، مقتل 110 مدنيين على الأقل بهجوم شنه مسلحون على عدة قرى بمدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، وهو الهجوم الأعنف هذا العام ضد مدنيين في البلاد.

ونشرت الأمم المتحدة بيانا أشارت في إلى أن "مجموعة من المسلحين على دراجات نارية هاجموا مجموعة من المدنيين النساء والرجال، مساء أمس السبت، خلال حصاد الأرز في حقولهم بمناطق ريفية قرب مدينة مايدوغوري، ما أسفر عن مقتل 110 أشخاص على الأقل​​​.

وأشار البيان إلى أن هناك تقارير قد وصلت إلى الأمم المتحدة حول اختطاف نساء أيضًا خلال الهجمات، ودعت المنظمة إلى إطلاق سراحهن على الفور وإعادتهن بشكل آمن إلى مناطقهن.

وأوضحت الأمم المتحدة أنها سوف تقدم كل المساعدات الإنسانية الممكنة للمتضررين بولاية بورنو، مضيفة أن مثل هذه الهجمات ضد المدنيين تهدد قدرة الأشخاص الأكثر ضعفا.

ويعد الهجوم الأكثر عنفا ضد المدنيين خلال هذا العام في نيجيريا، ودعت الأمم المتحدة إلى محاسبة المسؤولين عن هذا العمل الشائن.

وعبّر الرئيس النيجيري محمد بخاري، بوقت سابق من اليوم، عن أسفه بسبب الهجوم الدموي ووصفه بأنه "جنوني". وأكد أن الحكومة وفرت كل الدعم للقوات المسلحة النيجيرية من أجل اتخاذ كل الخطوات اللازمة لحماية سكان البلاد.

وأشارت وكالة الأنباء النيجيرية، أمس، وفي إحصائية أولية أن هجوم لمسلحين من تنظيم بوكو حرام الإرهابي أسفر عن مقتل 43 مزارعا، كانوا يعملوان في حصاد الأرز.

وفي حزيران/يونيو الماضي، قتل 30 شخصا إثر تفجيرات انتحارية بولاية بورنو، أثناء مشاهدة مباراة لكرة القدم بأحد المقاهي في الولاية.

وتعد ولاية بورنو معقلا لجماعة "بوكو حرام، ولكن جماعة منشقة عنها تطلق على نفسها اسم "الدولة الإسلامية (الإرهابي محظور في روسيا) في غرب أفريقيا"، تبنت عدة هجمات في ذات المنطقة في الأشهر الأخيرة.