(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 نوفمبر 2020ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن موسكو وأنقرة تتواصلان بشأن التسوية في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.
وقالت زاخاروفا، في إحاطة: "بالنسبة للتعاون مع تركيا، فإنه يجري في عدة اتجاهات، منها السياسية والدبلوماسية، وتعاون بين العسكريين. بالطبع هذه الاتجاهات يحددها الرئيسان، اللذان يبحثان بانتظام الوضع في المنطقة".
هذا وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء الماضي، أنه ناقش مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ضم مزيد من الدول لمساعي التعاون لإحلال الاستقرار في إقليم ناغورني قره باغ.
وقال أردوغان، في وقت سابق خلال اتصال هاتفي مع بوتين، إنه يتطلع لتفعيل مركز المراقبة المشترك في "قره باغ" بأسرع وقت ممكن، وذلك بهدف مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار هناك بين أرمينيا وأذربيجان والذي تم التوصل إليها مؤخرا برعاية روسية.
ووقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، اتّفاقا لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وأعلن الكرملين أن بوتين، ونظيره الأذري إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
ووقعت روسيا وتركيا، مؤخرا، مذكرة تفاهم حول تأسيس مركز مشترك لإدارة اتفاق وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ الذي شهد قتالا عنيفاً بين أذربيجان وأرمينيا.
