(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 نوفمبر 2020ء) أعلن أوليغ زاسوف، رئيس قسم الاقتصاد الكلي في معهد "في أيه بي" الروسي للأبحاث والخبرة، اليوم الخميس، أن التراجع في النشاط الاقتصادي في روسيا سيزداد في الفترة من تشرين الثاني/نوفمبر إلى كانون الأول/ديسمبر، ولكن إذا تم تجنب إجراءات الحجر الصحي الصارمة، فلن يتجاوز الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا 4 بالمئة في نهاية العام.
وقال زاسوف حسبما جاء في التقدير الشهري للناتج المحلي الإجمالي لروسيا من قبل معهد أبحاث الاقتصاد "في أيه بي": "نتيجة لتفشي الوباء في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر، من المتوقع أن يزداد تراجع النشاط الاقتصادي. يشار إلى ذلك من خلال البيانات التشغيلية من "غوغل موبيليتي" والبيانات الواردة من "سبير بنك" حول نشاط المستهلك. ومع ذلك، إذا كان من الممكن تجنب تطبيق إجراءات الحجر الصحي الصارمة، على غرار تلك التي حدثت في نيسان/أبريل وأيار/مايو، فلن يتجاوز التدهور الاقتصادي العام على مدار العام الـ4 بالمئة".
ووفقًا للمعهد، في تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، ساهمت المجاميع الثلاثة الرئيسية للإنتاج الصناعي مساهمة سلبية في مؤشر الناتج المحلي الإجمالي مع المكون الموسمي المستبعد. يعود التراجع في التصنيع (سالب 0.6 بالمئة) إلى تراجع الهندسة الميكانيكية وإنتاج المنتجات البترولية والإنتاج الكيميائي.
وفي الوقت نفسه، قدمت تجارة التجزئة (+ 1.4 بالمئة) مساهمة إيجابية، بينما كان تأثير البناء (+ 0.1 بالمئة).
