منظمة الصحة العالمية تعدل قواعد النشاط البدني في ضوء وباء فيروس كورونا المستجد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 نوفمبر 2020ء) أدخلت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، تعديلات على التوصيات الخاصة بقواعد النشاط البدني على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد، وذكّرت بأهمية النشاط المنتظم للبالغين والأطفال.

وجاء في بيان منظمة الصحة العالمية: "يُعد النشاط البدني المنتظم أمرًا أساسيًا للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني والسرطان وتعزيز علاجها، بالإضافة إلى تقليل أعراض الاكتئاب والقلق وإبطاء التدهور المعرفي وتحسين الذاكرة وتعزيز صحة الدماغ"​​​.

وأكدت منظمة الصحة العالمية على أن زيادة نشاط سكان العالم سيساعد على منع ما يصل إلى 5 ملايين حالة وفاة سنويًا.

وجاء في بيان المنظمة أن:"اليوم ، مع إجبار العديد من الأشخاص على البقاء في المنزل بسبب فيروس كورونا المستجد، تصدر منظمة الصحة العالمية دليلًا جديدًا للنشاط البدني، والذي يؤكد على أن جميع الأشخاص في جميع الأعمار وبقدرات مختلفة يمكن أن يكونوا نشطين بدنيًا وأن جميع أنواع الحركة مهمة."

ووفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية الجديدة، يُنصح جميع البالغين بما فيهم الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أو إعاقات، بممارسة نشاط بدني متوسط الشدة لمدة 150-300 دقيقة في الأسبوع. وبالنسبة للأطفال والمراهقين يوصى بممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدة إلى عالية الكثافة لمدة 60 دقيقة يوميًا.

وتشجيع المنظمة كبار السن (بعمر 65عامًا فما فوق)على إضافة أنشطة تعمل على تحسين التوازن والتنسيق وتقوية العضلات للمساعدة في منع السقوط وتحسين الصحة.

وفي وقت سابق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن النشاط البدني أمر بالغ الأهمية للصحة والرفاهية، ويمكن أن يساعد في إطالة وتحسين نوعية الحياة. ونقلت منظمة الصحة العالمية عنه قوله: "كل حركة مهمة، خاصة الآن، عندما نعيش في ظل القيود المرتبطة بوباء كوفيد -19. يجب علينا جميعًا التحرك كل يوم ، بأمان وإبداع".

وأشارت المنظمة إلى أن الأنشطة البدنية المختلفة مفيدة ويمكن القيام بها كجزء من العمل والرياضة والترفيه أو الحركة (المشي وركوب الدراجات)، وكذلك من خلال الرقص واللعب والأعمال المنزلية اليومية مثل العمل في البستان(الحديقة) وترتيب البيت.