وفاة السياسي السوداني البارز الصادق المهدي متأثرا بإصابته بكورونا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 نوفمبر 2020ء) توفي زعيم حزب الأمة القومي السوداني ورئيس الوزراء الأسبق، الصادق المهدي، في الإمارات بعد تدهور حالته الصحية في أعقاب إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأعلن حزب الأمة القومي السوداني وفاة زعيمه الصادق المهدي والذي كان آخر رئيس وزراء منتخب بشكل ديمقراطي في البلاد قبل الإطاحة به بواسطة نظام الرئيس المخلوع عمر البشير عام 1989​​​.

ونقلت وسائل إعلام سودانية اليوم الخميس، خبر وفاة السياسي البارز، وذكرت صحيفة السوداني أن الموت "غيب مساء الأربعاء زعيم حزب الأمة وإمام الأنصار القيادي السوداني البارز الصادق الصديق المهدي (85) عاماً، إثر إصابته بفيروس كورونا مطلع الشهر الجاري".

وأوضحت الصحيفة أن المهدي قد تدهورت "حالته الصحية في الساعات الأخيرة، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد، جراء مضاعفات الفيروس".

وكشف حزب الأمة السوداني في بيانه أن مكان وزمان دفن السياسي البارز سوف يتم تحديده لاحقا.

وأصيب المهدي الشهر الماضي بفيروس كورونا المستجد وتم نقله إلى الإمارات لتلقي العلاج، قبل أن تتدهور حالته الصحية مؤخرا حتى وفاته.

الزعيم السوداني الذي كان من أبرز الوجوه المعارضة للرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، ولد في ديسمبر 1935 بمدينة أم درمان، بالعاصمة الخرطوم، وحصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة أوكسفورد عام 1957 .

وعاد المهدي إلى السودان في نهاية عام 2018 بعد سنوات في المنفى، وكان من بين السياسيين الداعمين بشكل كبير للثورة السودانية التي أطاحت بالبشير.