نقل بيانات رحلات المراقبة إلى الولايات المتحدة سيواجه برد صارم من روسيا - غافريلوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 نوفمبر 2020ء) أكد رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا بشأن الأمن العسكري ومراقبة التسلح، قسطنطين غافريلوف، اليوم الإثنين، أن بلاده سترد بشكر حازم إذا قامت الدول الأعضاء في معاهدة الأجواء المفتوحة بنقل بيانات رحلات المراقبة إلى الولايات المتحدة.

وقال غافريلوف، خلال مقابلة على قناة "روسيا 24" الروسية: "نحن نعول على حسن النية، لأن الأوروبيين مهتمون بالإبقاء على المعاهدة"​​​.

وأضاف غافريلوف: "منذ وقت ليس ببعيد، علمنا أن واشنطن تلعب لعبة سرية عديمة الضمير وتطالب حلفاءها بالتوقيع على الوثائق التي بموجبها سينقلون إلى الولايات المتحدة بيانات رحلات المراقبة الخاصة بهم فوق روسيا ... هذا انتهاك صارخ للمعاهدة. وفي حال أن الدول المشاركة المتبقية ستتبع الولايات المتحدة، سنرد على ذلك بحزم".

هذا وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده ستكون محمية بطريقة أفضل بعد الانسحاب من المعاهدة.

وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الأحد، انسحابها رسميا من معاهدة "الأجواء المفتوحة" الدفاعية، وهي واحدة من عدة اتفاقيات دولية انسحبت منها واشنطن في عهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

وكان ترامب، قد أعلن في 21 أيار/مايو الماضي، انسحاب بلاده من معاهدة الأجواء المفتوحة، متهمًا روسيا بانتهاك المعاهدة ، التي تسمح بالتحقق من التحركات العسكرية وإجراءات الحد من الأسلحة في الدول التي وقعت عليها. ونفت روسيا المزاعم أميركية بخرق بنود المعاهدة.

والجدير بالذكر، أن اتفاقية الأجواء المفتوحة، تم إقرارها في عام 1992 في هلسنكي [فنلندا]، من قبل 27 دولة من الدول – الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات، المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول، التي تثير قلقاً، وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة. وقامت روسيا بالتوقيع عليها يوم 26 مايو/أيار عام 2001 .