عقيلة صالح يعرقل لقاء مجلس النواب بمدينة طنجة المغربية ويمنع نواب برقة من المغادرة-برلماني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 نوفمبر 2020ء) اعلن عضو مجلس النواب الليبي، علي السعيدي القايدي، يوم السبت ، أن أعضاء مجلس النواب الليبي المتواجدين في شرق ليبيا ( برقة ) لم يغادروا مطار بنينا الدولي ببنغازي إلى مدينة طنجة المغاربية للالتحاق بباقي أعضاء مجلس النواب بطرابلس، بسبب عرقلة الطائرة التي كان من المفترض ان تقلهم ،مشيراً إلى أن البعض يتحدث على أن رئيس مجلس النواب الليبي كان وراء منع الطائرة من الإقلاع.

وقال القايدي في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك إن " الطائرة انطلقت من طرابلس إلى مدينة طنجة المغربية تقل على متنها حوالي 65 نائباً وهناك بعض النواب موجودين في بعض الدول التحقوا كذلك بالزملاء النواب في المغرب "، مشير إلى انه " كان من المفترض أن تكون هناك رحلة من مدينة بنغازي لنقل نواب برقة ولكن للأسف تم عرقلتها ولم تتضح الصورة من وراء هذه العرقلة"، كاشفا أن "البعض يتحدث على أن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح لم يعطي الأذن لإقلاع هذه الطائرة من مطار بنينا لكي يلتحقوا نواب برقة مع زملائهم في طرابلس المتواجدين الآن في مدينة طنجة للجلوس مع بعضهم لمن�

�قشة وحل الانقسام الحاصل بين أعضائه المنقسمين بين طبرق وطرابلس لأجل توحيد هذا المجلس مجدداً"​​​.

وتابع عضو مجلس النواب الليبي حديثه ، قائلا أن "الانقسام داخل مجلس النواب الليبي غرب وشرق أسبابها ، الخلاف فيما يخص المؤسسة الأمنية والعسكرية والقيادة العامة واليوم نحن نعلم أن القيادة العامة في الرجمة قد تواصلت مع المؤسسة العسكرية في غرب البلاد وتمت بينهم اجتماعات واتفاقات سواء بالخارج او الداخل ، وآخرها كانت اجتماعاتهم في سرت والبريقة لتوحيد المؤسسة العسكرية ".

وكشف القايدي أن "وجه الخلاف الحقيقي بين نواب طبرق وطرابلس المنقسمين هو المؤسسة العسكرية والأمنية واليوم المؤسسة العسكرية قد التحمت بين الشرق والغرب"، مطالباً "أعضاء مجلس النواب التفكير بعمق وبشكل جيد بسبب الخلاف الأمني فيما يخص القيادة العامة ".

وشدد على أن "تكون جلسات مجلس النواب كاملة النصاب داخل ليبيا للنهوض بالوطن لان مجلس النواب لا يزال القاعدة الوحيدة أو الشعرة أمام المجتمع الدولي ، ويجب على أعضاء مجلس النواب الانتباه إلى ذلك"، موضحا أن "اجتماع أو لقاء أعضاء مجلس النواب الليبي في طرابلس وطبرق بمدينة طنجة من أجل إنهاء الخلافات  في وجهات النظر بما يخص المؤسسة العسكرية والأمنية ولكن في نهاية المطاف كل القرارات ستتخذ داخل ليبيا".

وأجاب القايدي رداً على سؤال وكالة سبوتنيك حول ما تناقلته وسائل أعلام ليبية وعربية بشأن استئناف الحوار السياسي الليبي في جمهورية مصر العربية، قائلا "نعم هناك وسائل إعلام تحدثت عن دعوة البعثة الأممية للدعم في ليبيا لاستئناف الحوار السياسي في القاهرة بكل تأكيد القاهرة هي عاصمة الأمة العربية ولا أحد ينكر هذا ، لكن ليبيا أصبحت الآن ملاذ أو مكان أمن لعقد جلسات حوار مثلما ما عقدوا العسكريين حواراتهم وجلساتهم في غدامس وسرت".

وختتم حديثه بالقول "أتمنى أن تكون جلسات مجلس النواب لحلحلة الأزمة الليبية داخل ليبيا وليس خارجها وذلك من أجل الوصول إلى السلام وإلى انتخابات لقطع الطريق أمام كل الأجسام الموجودة الآن لتحل محلها سلطة ودماء جديدة للنهوض بالوطن وللمحافظة على وحدى التراب الليبي".