بومبيو يؤكد لنتنياهو عزم إدارة ترامب إعلان حركة مقاطعة إسرائيل "معادية للسامة"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 نوفمبر 2020ء) أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب سوف تعلن حركة مقاطعة إسرائيل "بي دي إس" وحركات أخرى كمنظمات معادية للسامية، وذلك خلال زيارة إلى إسرائيل يزور خلالها مستوطنات بالضفة الغربية والجولان المحتل.

قال بومبيو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تهديدات "النظام الإيراني" مستمرة ولن يتم تخفيف الضغط عن طهران، وذلك في وقت تقترب فيه فترة الرئيس الحالي دونالد ترامب من الانتهاء بعد إعلان فوز منافسه جو بايدن وفق النتائج الأولية​​​.

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنه سيزور هضبة الجولان المحتلة، مشيرا إلى أنها "جزء من إسرائيل وترامب أقر بذلك لأنه إقرار بالواقع".

وأضاف بومبيو قائلا إن "المنظمات التي تدعم حركة المقاطعة جميعها معادية (للاسامية)، سنعلن حركة مقاطعة إسرائيل BDS وحركات أخرى منظمات معادية للسامية وسنرفع عنها أي دعم حكومي".

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه بفضل الرئيس الأميركي دونالد ترامب تم تحقيق السلام مع السودان والإمارات والبحرين، مضيفا أن "الولايات المتحدة ليس لها صديق أفضل من دولة إسرائيل.. وصل تعاوننا لمكانة غير مسبوقة".

كما أشار نتنياهو أيضا إلى أن إيران تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوم بتطوير برامج الأسلحة النووية.

ومن المقرر أن يتوجه بومبيو اليوم إلى زيارة مستوطنة "بساغوت" المقامة على أراضي الفلسطينيين في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، وتعتبر هذه أول زيارة لمسؤول أميركي للمستوطنات التي تعتبر بحسب القانون الدولي غير شرعية ومقامة على أراضي محتلة عام 1967.

وكان عدد من النواب الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأميركي، وجهوا دعوة للرئيس الحالي دونالد ترامب بالسماح بوضع وسم "صنع في إسرائيل" على المنتجات الإسرائيلية المصنعة في الضفة الغربية، كنوع من تعزيز الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على المستوطنات هناك.

وقال النائب عن ولاية أركنساس، توم كوتون، عبر موقعه، إنه وبرفقة النواب تيد كروز (تكساس)، وكيلي لوفلر (جورجيا)، وماركو روبيو (فلوريدا) أرسلوا خطابا للرئيس دونالد ترامب، "حثوا فيه الإدارة الأميركية على تغيير سياسة الجمارك والإرشادات التي تعمل بها بحيث يتم السماح للبضائع الإسرائيلية المنتجة في يهوذا والسامرة بأن تحمل وسم "صنع في إسرائيل".

ودعا الخطاب الإدارة الأميركية لـ "متابعة سلسلة التغييرات التي انتهجتها في السياسة دعما لإسرائيل عبر إلغاء التوجيهات الخاطئة [الباقية] من عصر [الرئيس الأسبق بيل] كلينتون".

وبين أن اتخاذ ذلك القرار سيمثل إنجازا آخر من جانب الإدارة، وسيواجه حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) "المعادية للسامية التي تريد تدمير إسرائيل اقتصاديا".