إضافة - نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يهددان باستهداف قادة حماس في قطاع غزة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 نوفمبر 2020ء) نصح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بعدم اختبار قدرات إسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية ضد قطاع غزة في حال استمر إطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية.

وقال نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، إن "جيش الدفاع ضرب هذا الصباح بنى تحتية وأهدافا تابعة لحماس في قطاع غزة​​​. لن نقبل بأي اعتداء على دولة إسرائيل ومواطنيها.

وأضاف "أحذر المنظمات الإرهابية في غزة - لا تجربونا، بما في ذلك خلال أزمة الكورونا. لن أفصح عن تفاصيل مخططاتنا العملياتية ولكن أقول للإرهابيين في غزة: الثمن الذي ستجبيه مواصلة اعتداءاتكم سيكون باهظا، باهظا للغاية".

ومن جهته حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، خلال مراسم رسمية أجريت لإحياء ذكرى قتلى إسرائيل إبان حرب عام 1956 (بين إسرائيل وفرنسا وبريطانيا من جهة ومصر من جهة أخرى) حركة حماس مسؤولية إطلاق الصواريخ الليلة الماضية من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية، وتوعد بتوجيه ضربة قاسية تطال قادة الحركة.

وقال غانتس "إذا لم تثبت حماس التزامها بالهدوء فإن التبعات ستكون صعبة على قيادتها وسكان القطاع على حد سواء".

وأضاف ان "حركة حماس هي المسؤولة عن إطلاق القذيفتين الصاروخيتين صوب إسرائيل الليلة الماضية".

وحذر غانتس من أنه "إذا لم تبرهن حماس التزامها بالهدوء فإن التبعات ستكون صعبة على قيادتها وسكان قطاع غزة على حد سواء". كما أكد غانتس أن "إسرائيل ستواصل العمل في المكان والوقت المناسبين لخدمة مصالحها ومواطنيها على المدى البعيد".

ومن جانبه قال الرئيس الإسرائيلي رؤوڤين ريڤلين: "سنكون دائما على أهبة الاستعداد واليقظة لحماية أنفسنا في أي وقت وتحت أي ظرف".

وأضاف ريڤلين إن أعداءنا "لم يتغلبوا علينا قبل 64 عاما، وهذا هو الحال اليوم".

وقصف الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، أهدافا في أنحاء متفرقة من قطاع غزة دون وقوع إصابات. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إن "القصف طال عددا من الأهداف التابعة لحركة حماس في القطاع".

وأغارت طائرات حربية إسرائيلية على أرض زراعية في محيط منطقة المطار بمدينة رفح، بصاروخ واحد على الأقل، فيما استهدف سلاح المدفعية مواقع تابعة للضبط الميداني شرقي حي الزيتون شرقي مدينة غزة، وفي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

وذكر أدرعي أن "الغارات والقصف جاء ردا على إطلاق قذيفتين من غزة باتجاه وسط وجنوب البلاد".

ورفعت إسرائيل حالة التأهب في الناحيتين العسكرية والمدنية، استعدادا لاحتمال حدوث تصعيد أمني في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي العسكري في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، التي صادفت الخميس الماضي. ونصب الجيش الإسرائيلي ببطاريات "القبة الحديدية" في جنوبي إسرائيل، إثر تقديرات باحتمال إطلاق نشطاء الجهاد الإسلامي قذائف صاروخية.

وجرى رفع حالة التأهب في مطار "بن غوريون" شرق تل أبيب أيضا، حيث جرى تغيير مسارات حركة الطيران، وهو أمر يحدث فقط في حالات جهوزية أمنية استثنائية أو جولات قتال في قطاع غزة. ويعني تغيير قوالب تفعيل المطار أن الطائرات المدنية ستقلع وتهبط من دون التحليق فوق مناطق في الضفة الغربية، وإنما فوق مناطق تقع شمالي تل أبيب.