جورجيا..ساكشافيلي يسحب ترشحه لمنصب رئيس الوزراء

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 نوفمبر 2020ء) أعلن الرئيس الجورجي السابق، ميخائيل ساكاشفيلي، اليوم السبت، أنه لا يسعى لشغل منصب رئيس الوزراء، وذلك بعد أن أعلن مؤخرا اعتزامه العودة من أوكرانيا لبلاده وخدمتها.

وكان حزب الحركة الوطنية المتحدة الجورجي المعارض قد أعلن في ايلول/سبتمبر الماضي ترشيحه ساكاشفيلي رئيسا للوزراء في حال فوز الحزب بالانتخابات البرلمانية، وهو ما لاقى ترحيب ساكاشفيلي الذي أعرب عن استعداده لشغل المنصب لعامين على الأكثر.

ولكنه عاد ليقول في تصريح إذاعي اليوم "لست مهتما بأي منصب، بما في ذلك رئاسة الوزراء، ولكن خلال الأيام المقبلة سأعلن أين سأتواجد جسديا"، وفق تعبيره.

وكانت استطلاعات المصوتين في وقت سابق من اليوم قد أظهرت توجه الحزب الحاكم، "الحلم الجورجي"، لتحقيق الانتصار في الانتخابات البرلمانية.

 وفي الشهر الماضي، اعتبر دميتري بيسكوف ، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، أن عودة ميخائيل ساكاشفيلي، الرئيس الجورجي الأسبق، إلى الساحة السياسية في جورجيا ، وكذلك في أي دولة أخرى ، سيكون له عواقب سلبية فقط. وتابع "جلب ساكاشفيلي مأساة كبيرة لبلاده لجورجيا. وارتكب تصرفات تصل في تقييمها إلى حد المهزلة في أوكرانيا، حيث كان يعمل. وعلى العموم، ظهورها في أي مكان ما في الساحة السياسية لأي بلد لا يمكن أن يكون له أي نتائج إيجابية. بل سلبية فقط".

يذكر أن ساكاشفيلي رحل عن جورجيا عام 2013. وتم فتح تحقيق في عدد من القضايا الجنائية المرفوعة ضده والحكم في بعضها بسجنه. وقد تم وضع ساكاشفيلي على قوائم المجرمين المطلوب القبض عليهم في البلاد، وأعلنت السلطات في جورجيا أنها ستلقي القبض على الرئيس السابق بمجرد وصوله البلاد.

هذا وفي شباط/فبراير عام 2018 ، طردت السلطات الأوكرانية ساكاشفيلي إلى بولندا ، التي دخل منها أوكرانيا بشكل غير قانوني في خريف عام 2017 مخترقاً طوق حرس الحدود وضباط إنفاذ القانون. وأعاد الرئيس الأوكراني الجديد ، فلاديمير زيلينسكي ، في 28 أيار/مايو 2019 ، الجنسية الأوكرانية لساكاشفيلي بمرسوم. وعاد السياسي إلى أوكرانيا في اليوم التالي.