أرمينيا تطلب مساعدة روسيا الأمنية في ظل نزاع يريفان وباكو حول "قره باغ"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 اكتوبر 2020ء) بعث رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطلب فيها بدء مشاورات "عاجلة" بشأن المساعدة الروسية ليريفان، من أجل المساعدة في الحفاظ على أمنها في ظل النزاع المسلح في منطقة ناغورني قره باغ.

وقالت وزارة الخارجية الأرمينية، في بيان اليوم السبت ""طلب رئيس وزراء أرمينيا من الرئيس الروسي إجراء مشاورات عاجلة لتحديد نوع وحجم المساعدة التي يمكن أن تقدمها روسيا لجمهورية أرمينيا للحفاظ على أمنها على أساس علاقات التحالف بين أرمينيا وروسيا والمادة 2 من معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة الموقعة بين البلدين في 29 أغسطس/آب 1997"​​​.

 وبوقت مبكر من صباح اليوم، أعلن رؤساء مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (روسيا وفرنسا والولايات المتحدة) ، إن وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان ، زوغراب مناتساكانيان و جيهون بيراموف ،اتفقا خلال اجتماع في جنيف على عدم استهداف المدنيين والأهداف غير العسكرية في منطقة النزاع في ناغورني قره باغ .

فضلا عن ذلك اتفقت أذربيجان وأرمينيا على المشاركة في عمليات تبادل جثث القتلى من الجانبين في منطقة الصراع مع منح ضمانات الأمن لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وتشمل هذه الإجراءات كذلك تقديم الجانبين للجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في غضون أسبوع "قائمتين للأسرى المحتجزين بهدف منح الوصول إليهم وتبادلهم المحتمل.

هذا وتعمل عدة أطراف دولية على تسوية النزاع الدائر في إقليم قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، حيث قامت عدة دول باستضافة مفاوضات بين وزيري خارجية البلدين المعنيين بالصراع، وكان أول لقاء من هذا القبيل قد عقد في موسكو بمشاركة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري أسفر عن إعلان هدنة إنسانية.

وتجددت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ نحو ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.