باكو ترفض العمل بشكل بناء على وقف النار في قره باغ وتواصل العمليات العسكرية – مناتساكانيان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 اكتوبر 2020ء) أعلن وزير الخارجية الأرمني، زوغراب مناتساكانيان، اليوم الخميس، أن باكو ترفض العمل بشكل بناء على معايير وقف إطلاق النار في قره باغ وتواصل العمليات العسكرية.

وقال مناتساكانيان، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك: "العقبة الرئيسية في المفاوضات كانت عدم رغبة أذربيجان بالالتزام بوقف إطلاق نار مستدام يمكن التحقق منه، كما ترفض أذربيجان إنشاء آليات مراقبة [وقف النار]، وموقفها القديم هو تجنب وقف إطلاق نار مستدام وترك مجال للاتهامات المتبادلة"​​​.

وذكر الوزير، أنه في الـ10 من تشرين الأول/أكتوبر، أصدر وزراء خارجية الروسية وأرمينيا وأذربيجان بيانا مشتركا في موسكو، تمثل نقاطه "خارطة طريق". وأشار إلى أن النقاط الثلاث الأولى، المتعلقة بوقف إطلاق النار، وضرورة الاتفاق على معاييره المحددة ، لتبادل جثث القتلى وأسرى الحرب، يجب الوفاء بها على الفور ودون شروط مسبقة.

وأضاف الدبلوماسي : "تجري الآن مشاورات بشأن آليات التحقق بين وزارات دفاع روسيا، أرمينيا وأذربيجان. وحتى الآن، ترفض أذربيجان المشاركة البناءة في تطوير معايير وقف إطلاق النار وتواصل الأعمال العسكرية على نطاق واسع".

وتابع وزير الخارجية الأرمني، قائلاً أن يريفان تؤيد نشر مراقبين في إقليم قره باغ.

وأشار مناتساكانيان ، إلى أن يريفان، أيدت دائمًا فكرة المراقبة المستمرة لنظام وقف إطلاق النار، التي اقترحها الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بعد التصعيد في أبريل 2016.

واختتم وزير الخارجية الأرمني، قائلاً : "لكن أذربيجان رفضت حينئذ تنفيذ هذه الاتفاقات. وهذا يظهر مرة أخرى أنه لا بالأمس ولا اليوم أذربيجان غير مهتمة بهدنة مستدامة يمكن مراقبتها.. ونحن نؤيد نشر المراقبين".

وكان الجانبين الأرمني والأذربيجاني، قد توصلا إلى اتفاق في موسكو في الـ 10 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لوقف أطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ، وذلك خلال اجتماع ثلاثي على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة روسيا.

كما وأعلنت أذربيجان وأرمينيا توصلهما إلى اتفاق إلى هدنة إنسانية في الـ18 من تشرين الأول/أكتوبر من الشهر ذاته، إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها.