الولايات المتحدة مستعدة لنشر صواريخ فرط صوتية في أوروبا لاحتواء روسيا - البيت الأبيض

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 اكتوبر 2020ء) صرح مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، روبرت أوبراين، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستنشر، إذا لزم الأمر، صواريخ فرط صوتية وصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا لاحتواء روسيا.

وقال أوبراين، متحدثا في معهد "هدسون" :"انسحبنا من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ونطور أسلحة فرط صوتية وأنظمة إطلاق صواريخ باليستية ​​​... سننشر مث هذه الأسلحة إذا لزم الأمر في أوروبا لاحتواء روسيا."

هذا وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أوائل العام 2019 انسحابها رسمياً من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتباراً من يوم 2 شباط/فبراير من نفس العام. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.

ومع انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة ردت روسيا بالانسحاب منها بدورها، ومعلنة بأنها سترد على أي نشر للصواريخ من هذه الفئة بالمثل.

ويذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.