مفتي تتارستان يدين الأعمال المعادية للإسلام في الدول الأوروبية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 اكتوبر 2020ء) أدان مفتي تتارستان، كامل ساميغولين، بشدة ، اليوم الثلاثاء، الأعمال المعادية للإسلام في بعض الدول الأوروبية، والتي تؤذي مشاعر جميع المسلمين.

وكتب ساميغولين، على موقع إنستغرام" : إن المشاعر والأفعال المعادية للإسلام التي لاحظناها مؤخراً في بعض الدولة الأوروبية، قد أضرت بمشاعر جميع المسلمين في العالم​​​. لأن الظلم والتعسف دائماً يؤذيان الناس. وبالطبع، أولئك الذين تجرؤوا على الإساءة لاسم أعظم رجل، وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هم مشوهون أخلاقياً مثيرون للشفقة، ينحدرون بسرعة بسبب افتقارهم إلى الروحانية".

وأشار مفتي تتارستان إلى أن: "المشركين تصرفوا على هذا النحو حتى في أيام الجاهلية" منذ قرون عديدة. وبقيامهم بالشيء نفسه بالضبط، فإن الأشخاص الذين أساؤوا لاسم النبي صلى الله عليه وسلم، والذين يسمون أنفسهم حاملي واحدة من أكثر الثقافات تحضراً في العالم، يحرضون على الصراع بين الأديان وبين الأعراق.

وشدد على أنه: "في الوقت الذي يتهمون فيه المسلمين بالإرهاب والتطرف، غالباً ما ينسون رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) وأن أبشع الجرائم ضد الإنسانية في التاريخ لم يرتكبها المسلمون".

وفي وقت سابق انتقد رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لدعمه الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ومحذرا من عواقب رد الفعل تلك والتي يمكن أن تكون مأساوية للغاية. واصفاً ما قاله ماكرون بأنها "حرية تعبير" بأنها إهانة لما يقرب من ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم وأن الرئيس الفرنسي نفسه "أصبح الآن مثل الإرهابيين".

هذا وكانت تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون داعمة لنشر الرسوم كاريكاتورية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد لاقت استيائنا كبيرا في العديد من الدول الإسلامية، وتسبب في دعوات بالشرق الأوسط لمقاطعة بضائع فرنسا.