رغم الجائحة.. تواصل التعاون الروسي الياباني في المشاريع الزراعية المشتركة في الشرق الأقصى

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 اكتوبر 2020ء) أعلنت وزارة الزراعة والغابات والثروة السمكية اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن فيروس كورونا المستجد أثر على التعاون بين روسيا واليابان في المشاريع الزراعية المشتركة في الشرق الأقصى، لكن الاتصالات مستمرة بين البلدين في هذا المجال.

وقال قسم العلاقات الثنائية بإدارة التعاون الدولي بالوزارة: "حتى في الوضع مع فيروس كورونا المستجد، لأجل تطوير المشاريع بين اليابان وروسيا في مجال الزراعة والثروة السمكية البحرية، نبحث عن طرق لمواصلة علاقات التعاون بين البلدين من خلال المؤتمرات عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني".

ووفقا للوزارة، هذا العام كان تأثير للقيود المفروضة على تنقل الأشخاص بين الدول بسبب فيروس كورونا المستجد على تعزيز المشاريع المشتركة بين روسيا واليابان لزيادة إنتاجية الزراعة والثروة السمكية البحرية في الشرق الأقصى الروسي.

وأوضحت وزارة الزراعة اليابانية أنه " لأجل التعزيز العملي للمشاريع المشتركة، التي تم التوصل إلى اتفاق بشأنها في كانون الثاني/يناير من هذا العام، أكد الطرفان عزمهما على مواصلة التعاون في إنشاء الدفيئات لزراعة الفراولة في روسيا، واستيراد حبوب الأعلاف من روسيا، وتوسيع تجارة المأكولات البحرية، واتفقا على مواصلة المفاوضات".

والجدير بالذكر أن في 14 تموز/يوليو، عُقد مؤتمر عبر الإنترنت للحوار الروسي الياباني على مستوى نواب وزراء وزارتي الزراعية في البلدين، سيرغي ليفين وماكوتو أوساوا، أعقبه في 17 تموز/يوليو، اجتماع للخبراء لمناقشة تطوير المشاريع اليابانية الروسية المشتركة، بما في ذلك في صناعة الدفيئات في روسيا.

وأضافت الوزارة أن " الجانب الروسي يعمل على مسألة زيارة بعثة مشتركة من القطاعين العام والخاص إلى روسيا العام المقبل، للبحث عن فرص للشركات اليابانية لتوريد الحبوب الروسية".

وأشارت الوزارة إلى أنه "على الرغم من وجود قيود بسبب الوضع مع فيروس كورونا المستجد، فإن التفاعل بين البلدين من خلال وزارة الزراعة والثروة السمكية البحرية في اليابان يجري بنشاط لتعزيز المشاريع الروسية اليابانية المشتركة".

ومن المقرر عقد اجتماع في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لتعزيز المشاريع المشتركة بين اليابان وروسيا، في إطار منصة التعاون في مجال الزراعة والثروة السمكية البحرية في الشرق الأقصى الروسي لتبادل وجهات النظر بين دوائر الأعمال في البلدين.