(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 اكتوبر 2020ء) انتقدت السفارة الروسية في واشنطن ، قيود التأشيرات الأميركية المقترحة على الصحفيين ، مشيرة إلى انه ، بسبب مبدأ المعاملة بالمثل ، يمكن أن تضر بعمل الصحفيين الأميركيين في الخارج.
وقالت السفارة في تعليق تم إرساله إلى وزارة الأمن الداخلي : ان " الإجراء المقترح من وزارة الأمن الداخلي والمتعلق بمراجعة إجراءات إصدار التأشيرات من الفئة " "1 ، يعقد بشكل كبير الأنشطة المهنية للصحفيين الأجانب في الولايات المتحدة، على وجه الخصوص ، تحديد الحد الأقصى للإقامة للعاملين في وسائل الإعلام الأجنبية بـ 240 يومًا (مع إمكانية التمديد إلى 480 يومًا) ، كونها لن تسمح لهم بتغطية الأحداث المحلية باستمرار ، فضلا عن انهم سيضطرون على مغادرة الولايات المتحدة لفترة طويلة للحصول على تأشيرة جديدة ".
وأضافت السفارة في معرض تعليقها ان " الإجراءات البيروقراطية الغير مبررة لخلق حواجز مصطنعة أمام العمل الطبيعي للصحفيين الأجانب لا يتوافقان مع مفاهيم حرية التعبير والوصول المتساوي إلى المعلومات. كما أن أسباب مثل هذه الإجراءات غير واضحة ، مما لا يسمح لنا بتقييم أهميتها العملية. علاوة على ذلك ، بناءً على مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الدولية، فإن الإجراءات المقترحة من قبل وزارة الأمن الداخلي قد تؤثر سلبًا على عمل المراسلين الأميركيين في الخارج ..." .
