(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 اكتوبر 2020ء) كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن ملف التطبيع مع إسرائيل مرتبط برفع الخرطوم من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وقال البرهان، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي السوداني، اليوم الاثنين "إذا تحدثت عن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لن استطيع الحديث بمعزل عن التطبيع مع إسرائيل".
وأضاف أن "ملفي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وملف التطبيع مربوط مع بعض".
وتابع "التطبيع مع إسرائيل يعني عودة العلاقات إلى طبيعتها والطبيعة ليس بها عداء ولا نريد مع جميع الأنظمة مبدأ العداء، ونسعى للبحث عن مصالحنا ونريد مصلحة السودان فقط".
وأردف "تشاورت مع 90 بالمئة من القوى السياسية والمدنية والمنظمات وكانوا موافقون على تطبيع مع إسرائيل لأجل مصلحة وخدمة السودان".
وأكد أن "اتفاق التطبيع مع إسرائيل يجب أن يتم المصادقة عليه من المجلس التشريعي المقبل".
وتابع أن الخرطوم لم تتعرض لأي ابتزاز من الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال التفاوض حول رفع اسم السودان من قائمة العقوبات أو التطبيع مع إسرائيل، مشيرًا أيضًا إلى أن السودان يؤيد إقامة دولة فلسطينية وفق المبادرة العربية لكنه لا يريد حرمان الشعب مما يخدم مصالحه.
وأوضح البرهان أيضًا أن بلاده "تحتاج إلى مساعدات مالية لتثبيت وضعها الاقتصادي الحالي ومن ثم الاعتماد على مواردها لبناء نفسها."
كما أكد رئيس مجلس السيادة أيضًا أنه سيتم العمل على "تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة في جوبا والتي ساهمت في رفع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
يذكر أن الرئيس الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الجمعة الماضي عن توصل إسرائيل والسودان لاتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وبذلك، يصبح السودان خامس دولة عربية، بعد مصر والأردن والإمارات والبحرين، يقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية وغيرها مع دولة إسرائيل.
