بوتين يجدد التزام روسيا بعدم نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى ما لم تظهر مثيلتها في المنطقة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 اكتوبر 2020ء) أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن روسيا مستعدة لتقليل العواقب السلبية لتقويض معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى على أساس مبادئ الأمن المتكافئ ومراعاة مصالح الأطراف.

ونقل المكتب الإعلامي للكرملين عن بوتين قوله في بيان، اليوم الإثنين: "من أجل تسهيل البحث عن حلول سياسية ودبلوماسية، نحن على استعداد لخطوات تقليل العواقب السلبية لتقويض معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى على أساس مبادئ الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة ومراعاة مصالح الأطراف"​​​.

وأضاف "في هذا السياق، نؤكد التزامنا لما أعلنته روسيا سابقا من وقف اختياري لنشر الصواريخ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى، طالما لم تظهر مثيلتها أميركية الصنع في المنطقة".

وأوضح الرئيس بوتين، أن دعوة روسيا إلى دول حلف شمال الأطلسي للنظر في إمكانية إصدار إعلان مقابل بهذا الصدد تظل سارية.

وأردف قائلا : "وندعو أيضا جميع البلدان المهتمة إلى السعي إلى وضع خطط للحفاظ على الاستقرار ومنع الأزمات المتعلقة بالصواريخ "في عالم خال من معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى" شاملاً كذلك لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. ونحن منفتحون على العمل الجماعي في هذا الاتجاه".

إلى ذلك، قال بوتين في كلمته أمام الدورة 75 للجمعة العامة للأمم المتحدة: " نعول على الوقف المتبادل عن نشر الأنظمة الصاروخية الجديدة".

وأشار بوتين إلى أن روسيا أعلنت منذ العام الماضي وقفًا اختياريًا لنشر الصواريخ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا ومناطق أخرى من العالم طالما امتنعت الولايات المتحدة عن مثل هذه الإجراءات.

وسبق أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، عازيا ذلك إلى انتهاكات تقوم بها روسيا لهذا الاتفاقية. ورفضت موسكو هذه الاتهامات مبدية استعدادها لإثبات أن الصاروخ (9أم729) الذي أثار الأسئلة لا ينتهك الاتفاقية عارضة على الولايات المتحدة التباحث حوله ومناقشة الموضوع ، لكن الولايات المتحدة لم ترحب بهذا وانسحبت من جانب واحد.