بيسكوف حول فكرة لقاء علييف وبشينيان في موسكو: روسيا تبذل كل ما في وسعها لوقف الحرب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 اكتوبر 2020ء) أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن روسيا تبذل كل ما في وسعها لوقف الحرب وطرح مسألة التسوية في ناغورني قره باغ في المسار السلمي.

وقال بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا مستعدة لتنظيم اجتماع لقادة أرمينيا وأذربيجان في موسكو: " تحدث الرئيس بوتين امس انه على اتصال يومي دائم مع كل من علييف وباشينيان​​​. للإجابة على هذا السؤال، لا يسعني إلا أن أكرر أن الرئيس الروسي يبذل كل ما في وسعه لوقف الحرب وطرح مسألة تسوية نزاع قره باغ في المسار السلمي".

هذا وأعرب كل من الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، عن استعدادهما للاجتماع في موسكو من أجل إجراء محادثات حول النزاع في إقليم ناغورني قره باغ.

وصرح الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، بأنه لا يستبعد عقد لقاء قمة مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في موسكو، لكنه، بحسب قوله، لم يتلق دعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين لزيارة العاصمة الروسية، مشيرا إلى أن روسيا لعبت دائما دورا مهما في تسوية هذا النزاع، وقال: "هناك أسباب موضوعية لهذا الأمر بينها تاريخية وجغرافية... ولذا نحن مستعدون لأي اتصالات".

رئيس وزراء أرمينيا بدوره أكد أن موقف بلاده يتمثل بضرورة حل النزاع في ناغورني قره باغ بطريقة سلمية فقط، معربا عن استعداده لبذل كل الجهود لتحقيق هذه النتيجة بما في ذلك التوجه (إلى موسكو) وإجراء اللقاء والمحادثات.

هذا وأعلنت أذربيجان وأرمينيا توصلهما إلى اتفاق حول هدنة إنسانية 18 تشرين الأول/أكتوبر إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها.

وهذه الهدنة هي الثانية من نوعها التي تم إعلانها منذ اندلاع التصعيد العسكري الحاد في إقليم ناغورني قره باغ بعد توصل الجانبين إلى اتفاق مماثل في موسكو يوم 10 من الشهر ذاته خلال اجتماع ثلاثي على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة روسيا.

واندلعت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ قرابة ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.