خبير:جهود روسيا لإنهاء الأعمال القتالية في ناغورني قره باغ تواجه مقاومة من قبل باكو وأنقرة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 اكتوبر 2020ء) يرى مدير الفرع الأرميني في معهد بلدان رابطة الدول المستقلة ألكسندر ماركاروف ، إن باكو و أنقرة تعطلان جهود جهود موسكو لإنهاء الأعمال القتالية في ناغورني قره باغ .

وقال ماركاروف في حديث لوكالة سبوتنيك : ان " روسيا تبذل جهودًا ليس فقط بصيغة الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، [روسيا والولايات المتحدة وفرنسا]،والاجتماعات الثلاثية مع ممثلي أرمينيا وأذربيجان ، ولكن أيضًا بحوارات أخرى متعددة الأطراف مع قوة أخرى ، تركيا وإيران وفرنسا"​​​.

وأضاف " لكن هذه الجهود تواجه مقاومة من قبل أذربيجان وتركيا الداعمة لها...".

هذا وأعلنت أذربيجان وأرمينيا توصلهما إلى اتفاق حول هدنة إنسانية 18 تشرين الأول/أكتوبر إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها.

وهذه الهدنة هي الثانية من نوعها التي تم إعلانها منذ اندلاع التصعيد العسكري الحاد في إقليم ناغورني قره باغ بعد توصل الجانبين إلى اتفاق مماثل في موسكو يوم 10 من الشهر ذاته خلال اجتماع ثلاثي على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة روسيا.

هذا واندلعت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ قرابة ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب .