وضع المسيحيين في الشرق الأوسط لم يتحسن خلال السنوات الخمس الماضية - تقرير

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 اكتوبر 2020ء) صرح رئيس مجلس الرابطة الروسية للحريات الدينية، ألكسندر كودريافتسيف، اليوم الخميس، بأنه منذ عام 2015 ، عندما لفت المجتمع الدولي الانتباه إلى وضع المسيحيين المضطهدين في الشرق الأوسط ، لم يتطور هذا الوضع نحو الأفضل.

وتجدر الإشارة إلى أن الرابطة تقدم اليوم تقريرها السنوي حول الحرية الدينية في العالم​​​. وأصبح هذا التقرير السادس من نوعه ويغطي الفترة من آب/أغسطس عام 2019 إلى أيار/مايو عام 2020.

وقال كودريافتسيف في تقريره: "لسوء الحظ ، وبعد عدة سنوات ، لم نتمكن حتى اليوم من وصف وضع المسيحيين في المنطقة بأنه طبيعي. في العام الماضي ، زار ممثلو الرابطة سوريا بمهمة إنسانية وتأكدوا بأنفسهم من صعوبة الظروف التي يعيش الناس فيها هناك".

وبحسبه ، في عام 2015 ، وبمبادرة من روسيا ولبنان والفاتيكان ، تبنت 65 دولة من دول العالم، على هامش الدورة الثامنة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بيانًا لدعم المسيحيين والمجتمعات الأخرى ، خاصة في الشرق الأوسط ، حيث تعرضوا للاضطهاد من قبل الإرهابيين. وهذا ينطبق ليس فقط على المسيحيين الذين تركوا أماكن إقامتهم فحسب بل والمسلمين الذين بقوا فيها أيضاً.

يذكر أن كودريافتسيف استشهد ببيانات من منظمة "الأبواب المفتوحة" الدولية المعروفة لحقوق الإنسان، والتي تفيد بأن أكثر من 200 مليون مسيحي يتعرضون للاضطهاد. ووفقًا للبيانات أعلاه، فإن الوضع بالنسبة للمسيحيين يتطور بالشكل الأكثر سوءا في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والصومال، باكستان وأفغانستان، الهند وعدد من البلدان الأخرى.

كذلك أشار كودريافتسيف، إلى أن هناك مشاكل فيما يتعلق بأنشطة الكنائس المسيحية ، بما في ذلك الأرثوذكس ، حتى في جمهورية الصين الشعبية.