(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 اكتوبر 2020ء) أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن تطعيم المواطنين باللقاح ضد فيروس كورونا المستجد يأتي في المرتبة الأولى، أما التصدير فيأتي في المرتبة الثانية.
وقال بوتين، خلال لقائه مع رجال الأعمال: "بالنسبة لنا فإن التطعيم في روسيا هو المهمة الأولى، التصدير مهم، لكنه يأتي في المرتبة الثانية".
وتابع بوتين: "المهمة الرئيسية في الوقت الحاضر هي بناء قدرات تصنيعية لزيادة الإنتاج، ويجب توجيه هذه القدرات التصنيعية لتطعيم المواطنين الروس في المقام الأول. أما بالنسبة للعمل من أجل التصدير، فهذه مسألة مهمة، ولكن بالطبع يمكن بيعها فقط، ولكن من الأفضل أن نقرر كيف: لينشئ شركاؤنا مثل هذه المرافق الإنتاجية في بلدانهم، وننظم إنتاجهم من لقاحنا هناك، في مرافق إنتاجهم".
وأضاف، بأن " المهمة الرئيسية اليوم هي خلق منشآت إنتاج لزيادة الإنتاج . وينبغي أن تهدف هذه المرافق الإنتاجية إلى تطعيم مواطني الاتحاد الروسي في المقام الأول. أما بالنسبة للعمل من أجل التصدير، فهذه مسالة مهمة، ولكن بالطبع يمكن ببساطة بيعها(اللقاحات) ، ولكن من الأفضل أن نقرر كيف: لينشئ شركاؤنا مثل هذه المرافق الإنتاجية في بلدانهم، وسوف ننظم إنتاجهم من لقاحنا هناك، في مرافق إنتاجهم".
وفي سياق متصل أعلن مدير مركز "غامالي" لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة بوزارة الصحة الروسية، ألكسندر غينسبورغ، اليوم الأربعاء، أنه في شهر كانون الأول/ديسمبر، ستبلغ كمية لقاحات "سبوتنيك- في"، المنتجة من 5 إلى 6 ملايين جرعة شهرياً، ما يسمح بتلقيح 70 بالمئة من السكان الروس في غضون 10-12 شهراً.
وكان رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، كيريل دميترييف، أعلن في وقت سابق، أن لقاح "سبوتنيك- في" الروسي، قد يستخدم على نطاق واسع بروسيا في أواخر تشرين الأول / أكتوبر - أوائل تشرين الثاني / نوفمبر.
كما أكد دميترييف، نجاح اختبارات اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا "سبوتنيك- في"، وأنه تم تطعيم أكثر من 12 ألف مواطن روسي.
ويذكر أن نتائج المراحل الأولى من التجارب السريرية للقاح، التي نشرت في المجلة الطبية المشهورة "ذا لانسيت"، أظهرت مستوى مستقرا على صعيد الاستجابة المناعية الخلطية والخلوية بنسبة 100 في المائة بين الأفراد المتطوعين، دون تسجيل أية أعراض جانبية خطيرة.
وكانت وزارة الصحة الروسية سجلت أول لقاح في العالم للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، طوره مركز "غامالي" للأبحاث في مجال الأوبئة والأحياء الدقيقة بالتعاون مع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة.
