(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 اكتوبر 2020ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغى لافروف، اليوم الثلاثاء، أن الوضع في منطقة الخليج مازال محفوفا بالمخاطر وهناك توجسات من تطور الوضع في ظل سيناريوهات لا يمكن التنبؤ بها .
وقال لافروف، متحدثا في اجتماع مجلس الأمن عبر الفيديو: " إن ضمان الاستقرار في منطقة الخليج مهمة هامة وملحة للمجتمع الدولي بأسره. إن الحالة غير الصحية في المنطقة لها أثر مزعزع للاستقرار على العلاقات الدولية. وعلى هذا الأساس، نعتقد أن القضية يجب أن تكون محور اهتمام مستمر من قبل مجلس الأمن الدولي".
وأشار الوزير الروسي إلى أنه من الضروري مواصلة الحوار بشأن ما يمكن القيام به بصورة ملموسة "لإبعاد الوضع عن الخط الخطير وتحقيق الاستقرار الطويل الأجل في المنطقة".
وأضاف لافروف بقوله "يتذكر الجميع الأجواء التي سادت في بداية هذا العام، عندما عمت المخاوف من حرب الخليج الواسعة النطاق الكثيرين، تم تجنب أسوأ السيناريوهات. بيد أننا لا نرى أي سبب للشعور بالرضا، فالوضع لا يزال غير مستقر وخطير و يمكن أن يتدهور في أي وقت " .
وشهدت العلاقات الأميركية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا من جانب واشنطن، وذلك بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب تنفيذ واشنطن ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وردت إيران باستهداف قاعدتين عسكريتين، منها قاعدة عين الأسد قبل أيام، بعشرات الصواريخ، في رد انتقامي على اغتيال قائد فيلق القدس، اللواء قاسم سليماني في غارة أميركية بطائرة مسيرة، استهدفت سيارته قرب مطار بغداد الدولي.
ومؤخرا وقّعت دولتي الإمارات والبحرين اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو ما انتقدته طهران وحذرت خلاله الدولتين من السماح لتل أبيب بموجب تلك التطورات بالتمركز في منطقة الخليج.
