(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 اكتوبر 2020ء) دعا الاتحاد الأوروبي الرئيس المنتخب لقبرص التركية إرسين تتار، إلى مشاركة بناءة لاستئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل لمشكلة الجزيرة القبرصية، مشددا على أهمية ضمان استقرار البحر المتوسط.
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان مشترك مع المفوضة الأوروبية لشؤون القيم الأوروبية والشفافية، فيرا يوروفا اليوم الثلاثاء، "اختار المجتمع التركي في قبرص السيد إرسين تتار، زعيما جديدا له. من المهم الآن أن نرى مشاركة بناءة بهدف الوصول إلى تسوية شاملة وإعادة التوحد في قبرص".
وأكد الاتحاد الأوروبي، بحسب البيان، دعمه لاستئناف المفاوضات، تحت رعاية الأمم المتحدة، وإعادة التوحيد على أساس اتحاد فيدرالي، ووفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك قراري رقم 550 و789، وكذلك بما يتوافق مع المبادئ التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي".
وشدد بوريل، ومفوضة شؤون للقيم الأوروبية، على أن البيئة المستقرة والآمنة في شرق البحر الأبيض المتوسط، تصب في المصلحة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي.
ويذكر أن قبرص جزيرة متنازع تاريخيا على هويتها وتبعيتها بين تركيا واليونان. وعلى أرضها يدور صراع سياسي بين المكونين الرئيسيين لسكان الجزيرة، وهما القبارصة ذوو الأصول اليونانية والقبارصة ذوو الأصول التركية.
وتتألف الجزيرة القبرصية حاليا من دولتين، إحداهما معترف بها دوليا وعضو في الأمم المتحدة، وهي الجمهورية القبرصية وعاصمتها نيقوسيا، ومقامة على 65 بالمئة من مساحة الجزيرة، والثانية غير معترف بها سوى من تركيا وهي جمهورية شمالي قبرص التركية، ومقامة على 35 بالمئة من مساحة قبرص وعاصمتها ليفكوشا.
