"زايد للدراسات والبحوث" يحتفي بـ"يوم الوثيقة العربية"

"زايد للدراسات والبحوث" يحتفي بـ"يوم الوثيقة العربية"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 اكتوبر 2020ء) نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات أمس ندوة افتراضية بعنوان "مراكز الوثائق ودورها في حفظ ذاكرة الوطن" وذلك بمناسبة يوم الوثيقة العربية الذي يصادف 17 أكتوبر من كل عام.

‎شارك في الندوة .. عبد العزيز الشحي رئيس مركز دبي للوثائق التاريخية، وحسن عبدالله المصعبي الخبير الفني في الأرشيف الوطني، وفاطمة محمد باحث أول في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ورزان ناظم أبو فرحة مفهرس مكتبة هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، وأدار الندوة الدكتور محمد فاتح زغل الباحث في مركز زايد للدراسات والبحوث.

وأكدت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث - في كلمتها الافتتاحية - أن نادي تراث الإمارات، يولي الوثيقة العربية اهتماما كبيرا باعتبارها مصدرا أصيلا لكتابة تاريخ المنطقة.. مشيرة إلى أن مركز زايد للدراسات والبحوث يمتلك مجموعة كبيرة من الوثائق من أرشيفات مختلفة، واستطاع أن يترجم هذه الوثائق إلى إصدارات ودراسات بحثية وعمل على إتاحتها للباحثين والمؤرخين والأكاديميين للاستفادة منها.

من جهته تحدث عبد العزيز الشحي عن دور مركز دبي للوثائق التاريخية في حفظ الوثائق التاريخية لإمارة دبي، حيث يعمل على جمعها وتصنيفها وإتاحتها للدارسين، وقدم اقتراحا بإقامة معرض سنوي يختص بعرض الوثائق التاريخية والإصدارات المتعلقة بها، بهدف تسهيل حصول الباحثين والدارسين على الوثائق والمراجع القديمة والنادرة التي يحتاجون إليها في دراساتهم وأبحاثهم التاريخية عن المنطقة، ولاقى الاقتراح ترحيبا من المشاركين في الندوة.

وعن مجريات العمل في الأرشيف الوطني تحدث حسن عبدالله المصعبي عن العديد من المستجدات كان أبرزها تدشين البوابة الإلكترونية للأرشيف الرقمي للخليج العربي والتي تعد المصدر الرئيسي للوثائق الأصلية لمنطقة الخليج، وتحدث عن توفير منصة إلكترونية لدعوة الباحثين والمؤلفين تتيح لهم نشر مؤلفاتهم وفق معايير محددة.. لافتا إلى أن الأرشيف الوطني سيستضيف العام المقبل مؤتمر المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي 2021.

من جانبها ناقشت فاطمة محمد، من خلال عرض تقديمي جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في صون وحفظ التراث الثقافي، وسلطت الضوء على مبادرة «وثيقتي» وهي مبادرة وطنية ذات بعد تاريخي أطلقها المركز في ديسمبر عام 2014، بهدف جمع وحفظ الوثائق التاريخية بمختلف أشكالها.

وقدمت رزان ناظم أبو فرحة عرضا تقديميا يوضح دور هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف في تعزيز أهمية البحوث والوثائق بصفتها قيمة وطنية وتاريخية لتكون مرجعا للمتخصصين والباحثين في تاريخ إمارة الشارقة خاصة ودولة الإمارات عامة، وذلك من خلال نشر الدراسات والبحوث التاريخية، وتقديم الاستشارات العلمية والبحثية، بالإضافة إلى تسجيل وتدوين الروايات الشفاهية.