(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 اكتوبر 2020ء) ناقش وزيرا خارجية أرمينيا وفرنسا، زوراب مناتساكانيان وجان إيف لودريان ، خلال محادثة هاتفية جرت يوم الأحد ،الوضع في جمهورية ناغورني قره باغ غير المعترف بها ، عقب اتفاق وقف إطلاق النار الجديد ، الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل 18 تشرين الأول/ أكتوبر.
وبحسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني للخارجية الأرمنية " أعرب مناتساكانيان خلال المحادثة عن تقديره البالغ للمساهمة الشخصية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار ، مشيرًا إلى أن القيادة العسكرية والسياسية لأذربيجان رفضت مرة أخرى الوفاء بالتزاماتها وتواصل عدوانها العسكري واسع النطاق ضد أرتساخ [الاسم الأرميني لإقليم قره باغ ] ".
فضلا عن ذلك أشار البيان أيضًا إلى مناتساكانيان أعاد التأكيد على التزام يريفان بتعزيز وقف إطلاق النار والتسوية السلمية للنزاع.
وتبادلت أذربيجان مع أرمينيا الاتهامات بشأن انتهاك وقف إطلاق النار الجديد، يوم الأحد، عقب ساعات من توصلهما إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ .
واتفق الجانبان على "هدنة إنسانية" جديدة في المنطقة تبدأ من منتصف ليل السبت بالتوقيت المحلي، حسبما أعلن وزيرا خارجية البلدين.
يذكر ان الهدنة الأولى دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر عقب مفاوضات مطولة في موسكو يوم 9 أكتوبر الجاري.
واندلعت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب.
