رئيس وزراء فلسطين: مستعدون للحوار من الغد لكن تحركات إسرائيل لا تعكس نية للتوصل لاتفاق

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 اكتوبر 2020ء) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، عن استعداد الجانب الفلسطيني للحوار مع إسرائيل بأقرب وقت، لكنه أشار إلى أن تحركات الجانب الإسرائيلي لا تعكس نية للحوار.

وقال اشتية، خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، "الرئيس الإسرائيلي يتحدث دائما عن أن القدس هي عاصمة لإسرائيل وغيرها، والذي يوحي لنا بأنه ليست لديه نية أبدا للتوصل لاتفاق معنا"​​​.

وتابع اشتية أن "إسرائيل دمرت الثقة بيننا دائما، فما زالت تبنى المستوطنات في مناطقنا".

وعن استعداد الجانب الفلسطيني للدخول في حوار ومفاوضات مع إسرائيل، قال اشتية "إننا مستعدون للحوار غدا"، مضيفا "نحن نعلم أنه من دون الأمم المتحدة لا سلام، ومعها سنذهب لأي مكان".

وأضاف "نحتاج لروسيا وأميركا والأمم المتحدة، نحتاج إلى هرم حقيقي لبدء المفاوضات، ونحن مستعدون لبدء الحوار من النقطة التي انتهى بها وهي القدس".

يذكر أن مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين متوقفة منذ عام 2014، وتعقدت مساعي استئنافها سبب الرفض الفلسطيني لخطة السلام الأميركية المعروفة إعلاميا بصفقة القرن، والتي تتضمن إنشاء صندوق عالمي لدعم الاقتصاد الفلسطيني والدول المجاورة، وسيطرة إسرائيل على نحو 30 بالمئة من الأراضي المخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية، وإبقاء مدينة القدس بكاملها (بما فيها القدس الشرقية المحتلة) تحت سيطرة إسرائيل.

كانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت بداية الشهر الجاري، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، على مخطط لبناء 5400 وحدة استيطانية بالضفة. ويمثل الاستيطان الإسرائيلي واحدة من أكبر عقبات إحلال السلام وحجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، في الضفة الغربية وشرقي القدس الغربية.