(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 اكتوبر 2020ء) صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، اليوم الثلاثاء، بأن استنتاجات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الحادثة مع ، أليكسي نافالني ، كما هو متوقع ، متحيزة سياسيًا وتؤكد فقط ما أراد منظمو هذا الاستفزاز المعادي للروس.
وقال سلوتسكي للصحفيين: " استنتاجات خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيما يتعلق بأسباب التسمم المزعوم للمدون، أليكسي نافالني، متحيزة سياسيا، حسبما هو متوقع. إنها تؤكد فقط ما يريد أن يسمعه منظمو أقوى استفزاز ضد روسيا سمي باسم نافالني ".
ولفت "سلوتسكي" إلى أنه في الوقت نفسه ، لا تزال جميع أسئلة الجانب الروسي دون إجابة ، بحيث إن التقرير الذي نقل من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية لا يوضح أي شيء حتى الآن ، برلين صامتة ولا تتعاون بشأن الوضع برمته حول المريض السابق لعيادة "شاريتيه."
واختتم رئيس اللجنة البرلمانية بالقول، إنه "لا يزال من المؤسف تحوّل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من منظمة رسمية تم إنشاؤها بدعم من الأمم المتحدة إلى أداة للعبة سياسية قذرة".
هذا وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في وقت سابق من اليوم، أن خبراءها أكدوا العثور على مواد سامة في عينات الدم وبول المعارض الروسي، أليكسي نافالني، وتم رفع تقرير بهذا الشأن إلى الحكومة الألمانية.
وفي وقت سابق، أجرى نافالني مقابلة صحفية، اتهم فيها مرة أخرى أجهزة الاستخبارات الروسية بتسميمه، والتي حسب قوله، تصرفت بناء على أوامر من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وتؤكد موسكو أن الادعاءات بشأن قضية نافالني تطغى على نهج برلين المناهض لروسيا بشأن ما يزعم "تسميم" نافالني، ما يمكن اعتباره محاولة للتملص من المسؤولية بعدم رغبتها التعاون مع موسكو في هذه القضية.
