(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 سبتمبر 2020ء) أكد الرئيس الأذربيجاني الهام علييف أن المحادثات حول قره باغ التي كانت باكو تعلق الأمل عليه قد فشلت، مشيرا |إلى أن "دعوات الحوار لا معنى لها الآن".
وقال علييف خلال لقائه الجنود المصابين في المعارك الجارية في قره باغ في المستشفى المركزي في باكو: "كان لدينا أمل [في عملية التفاوض] لقد أعطونا هذا الأمل، وأُرسلت لنا إشارات، أصبروا ، وستحل المسألة. لكنني قد قلت إن شعب أذربيجان لن يقبل الاحتلال. وعلى أية حال، قلت إنه في غياب النجاح في المفاوضات، فإن لأذربيجان كل الحق في حل المسألة عسكريا. وقد منحنا الشعب الأذربيجاني هذا الحق والقواعد التي ينص عليها القانون الدولي".
وأضاف الرئيس الأذربيجاني بقوله "هناك صيغة للمفاوضات الدولية التي للأسف لا تسفر عن أي نتائج".
وأردف قائلا بهذا الصدد: " لذلك أعتقد أن الدعوات من قبل أي طرف التي تنادي بالحوار غير ملائمة. فالمنظمات الدولية تفعل ذلك، والأمم المتحدة تفعل ذلك، ونحن نقبل ذلك بطبيعة الحال، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تفعل ذلك، لأن لها ولاية. وأولئك الذين يقولون، أبدوا الحوار، وسوف نساعد في هذا، فلن تكون هناك حاجة إلى ذلك. الآن لحظة الحقيقة".\
بالمقابل، أكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن يريفان كانت دائمًا على استعداد لتسوية سلمية لقضية قره باغ، إلا أنها لن تحل المشكلة على حساب الأمن القومي.
المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أكد اليوم الأربعاء، أن موسكو تدعو باكو ويريفان إلى وقف إطلاق النار، وجميع دول المنطقة إلى ضبط النفس، مشيرا إلى أنه "لا ينبغي صب الزيت على النار".
