علييف: أذربيجان ستستعيد وحدة أراضيها ووقف القتال مشروط بانسحاب القوات الأرمينية من قره باغ

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 سبتمبر 2020ء) أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستستعيد وحدة أراضيها، وسيتوقف القتال في قره باغ إذا استوفت يريفان شرط سحب قواتها من الإقليم.

وقال علييف خلال لقائه بالجنود المصابين في المعارك في مستشفى باكو المركزي: "نحن نعيد العدالة التاريخية، قره باغ هي أرض أذربيجان​​​.. ويكفي النظر إلى التاريخ. إجراءاتنا صحيحة، ونريد استعادة وحدة أراضينا، ونحن نفعل ذلك وسنفعله".

وتابع: "لدينا خسائر، ولكن قضيتنا عادلة, القانون الدولي إلى جانبنا، ففي 27 أيلول / سبتمبر ، قام الأرمن باستفزاز جديد وحذرتهم وأدلت ببيان من على منبر الأمم المتحدة بأن أرمينيا تستعد للحرب ... لدينا شرط واحد يتمثل بالانسحاب غير المشروط للقوات المسلحة أرمينيا من الأراضي المحتلة ، إذا أوفت الحكومة الأرمينية بهذا الشرط ، فإن القتال سيتوقف وسيحل السلام".

وفقا له "إذا أراد الشعب الأرمني أن يعيش بسلام ، فعليه تقديم قيادته للمثول أمام العدالة".

وتابع: "واثق من أن الشعب الأرمني سيفهم كلماتي بشكل صحيح ، وسوف يستوعبها بشكل صحيح. ليس لدينا أي مشكلة مع الشعب الأرمني ، وأذربيجان بلد متعدد الجنسيات ، وهناك العديد من الشعوب تعيش في سلام وازدهار. بما في ذلك الشعب الأرمني. ويعيش آلاف الأرمن في أراضي أذربيجان ، لن يقول لهم أحد كلمة سيئة ، فهم مواطنونا. "

وأضاف الرئيس الأذربيجاني أن "اليوم هناك معارك ضارية في قره باغ".

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اكد أن يريفان كانت دائمًا على استعداد لتسوية سلمية لقضية قره باغ، إلا أنها لن تحل المشكلة على حساب الأمن القومي.

وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/سبتمبر، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في ناغورني قرة باغ.

ودعا عدد من الدول، من بينها روسيا وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم العميق إزاء العمليات العسكرية الواسعة النطاق في منطقة قره باغ، ودعوا أذربيجان وأرمينيا لوقف إطلاق النار فورا والعودة إلى المفاوضات.