أصوات انفجارات تثير الذعر في باريس والسلطات الفرنسية تؤكد أنها مقاتلة اخترقت جدار الصوت

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 سبتمبر 2020ء) أكّدت وزارة الجيوش الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن الضجة القوية التي تُشبه صوت الانفجار، والتي سُمعت في باريس وضواحيها ليست سوى ضجة تسببت بها طائرة حربية اخترقت جدار الصوت.

وأوضحت وزارة الجيوش، في بيان رسمي، أن "طائرة حربية من نوع رافال انطلقت من القاعدة 113 في سان ديزييه (شرق البلاد) في مهمة من أجل مساعدة طائرة مدنية فُقد الاتصال بها عبر الراديو، وتم السماح للطائرة الحربية بخرق جدار الصوت لمساعدة الطائرة، وتم خرق جدار الصوت شرقي العاصمة باريس"​​​.

من جهتها، أكّدت الشرطة في باريس، أن الضجة القوية التي تُشبه صوت الانفجار والتي سُمعت في باريس وضواحيها ليست سوى ضجة تسببت بها طائرة حربية قامت بخرق جدار الصوت.

وذكرت مديرية الشرطة في باريس، في تغريدة عبر تويتر، "تم سماع ضجة قوية في باريس وضواحيها، لم يكن انفجارا، كان خرقا لجدار الصوت سببته طائرة حربية، لا حاجة للاتصال بالنجدة".

وتوجد على مقربة من العاصمة باريس عدد من القواعد الجوية حيث يقوم سلاح الجوي الفرنسي بتدريبات عسكرية روتينية.

وتسود حالة من التوتر في باريس منذ الهجوم الذي وقع بالقرب من المكتب السابق لمجلة شارلي إبدو يوم الجمعة الماضي.

وكشف مدعي عام الجمهورية الفرنسية المختص بقضايا الإرهاب، أمس الثلاثاء، أن منفذ عملية الطعن التي وقعت يوم الجمعة الماضي بباريس اعترف بأنه كان ينوي حرق المقر السابق لمجلة شارلي ايبدو.

وقال ريكار، في مؤتمر صحافي اليوم، "منفذ اعتداء الطعن في باريس اعترف بأنه كان ينوي حرق المقر السابق لمجلة شارلي ايبدو بمواد حارقة"، مضيفا أن "منفذ الاعتداء لم يعلن انتماءه لأية مجموعة إرهابية".