الرئيس الإيراني يتهم الإدارة الأميركية بانتهاج سياسة عنصرية سببت فشلها بمناطق عدة بالعالم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 سبتمبر 2020ء) وصف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الإدارة الأميركية الحالية بأنها "عنصرية وتسببت في زعزعة الأمن الأميركي الداخلي"، لافتًا إلى أنها في الوقت ذاته، منيت بالفشل في الكثير من المناطق حول العالم.

وقال روحاني خلال اجتماع للحكومة، اليوم الأربعاء إنه "لدى أميركا أسوأ إدارة لأزمة كورونا فضلًا عن كونها تتسم بالعنصرية، وتسببت في زعزعة الأمن والاستقرار في بلدهم"​​​.

وأضاف روحاني أن "الولايات المتحدة سجلت هزائم متعددة في الفترة الأخيرة ويريدون نقل مشاكلهم الداخلية إلى الخارج".

وتابع "السياسة الخارجية الأميركية منيت بالفشل في الكثير من المناطق في العالم"، مؤكدًا أن "أكثر الجرائم والسياسات العدائية تمارسها واشنطن اليوم ضد شعبنا".

وتصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران، وشهدت العلاقات الأميركية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرضه عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شمُلت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.

وأعلنت إيران، الاثنين، أنه لا توجد أي مفاوضات بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية، نافية صحة تقرير نشرته إحدى الصحف العربية عن وجود محادثات سرية بين الجانبين في سلطنة عمان.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده في مؤتمره الصحافي الأسبوعي الاثنين "ليس لدينا أي محادثات مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان ولن يكون بيننا مثل هذه المحادثات".

وتابع زاده "موقف طهران واضح وهو أنه يجب على (الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يوقف الحرب اللاإنسانية والشاملة والعقوبات الجائرة على بلادنا وشعبنا، وأن يعوض عن كلا الأضرار التي لحقت بالشعب الإيراني خلال هذه الحرب".

وأضاف "عندما يفعل ترامب ذلك، سيجد مكانًا له في زاوية غرفة الاتفاق النووي"، مؤكدًا "موقفنا واضح والجواب هو نفسه لم يتغير حيال الولايات المتحدة".

كانت صحيفة "الجريدة" الكويتية ذكرت أن اجتماعا سريا عقد بين ممثلين عن طهران وواشنطن منذ أكثر من أسبوع في عُمان.

ونقلت الصحيفة عمن وصفته بـ "أحد صقور إيران وأحد كبار مسؤولي التيار الأصولي"، قوله "مندوبي ترامب عرضوا على التيار الأصولي أن يستمروا في الاتصالات فيما بينهم خلف الكواليس، من دون أي ضجة إعلامية، إلا بعد الوصول إلى تفاهمات حول المواضيع العالقة كالبرنامج النووي، والبرامج الدفاعية، ونفوذ إيران في المنطقة".