(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 سبتمبر 2020ء) اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء ، ان لتسوية الوضع في شبه الجزيرة الكورية ينبغي الانتقال من "الأقوال إلى الأفعال" ، مشيرا إلى ان إن موسكو دعمت جهود بيونغ يانغ وسيول وواشنطن لتطبيع العلاقات بين الكوريتين وجهود تطبيع العلاقات بين المتحدة وكوريا الشمالية ، وساعدت الشركاء في مساعيهم البناءة.
وذكر لافروف بموقف روسيا الثابت والداعي لمواصلة العملية التفاوضية الشاملة لحل " مجموعة كاملة من المشاكل في شبه الجزيرة الكورية ، بما في ذلك المشكلة النووية.
وتابع لافروف في مقابلة مع مع وكالة أنباء رينهاب، قائلا :" من المهم( لتسوية الوضع في شبه الجزيرة الكورية )، الانتقال من الأقوال إلى الأفعال ، و التنفيذ العملي للاتفاقات التي تم التوصل إليها وهي عديدة على مدى السنوات الماضية ، منها - البيان المشترك لزعيما جمهورية كوريا الشمالية والولايات المتحدة في سنغافورة ، وإعلان بانمنشجوم وبيونغ يانغ للرئيس مون جاي إن ورئيس كوريا الشمالية ، كيم جونغ أون . لكن للأسف، عندما حان موعد تنفيذ أحكام هذه الاتفاقيات ، اتضح أن الطرفين غير مستعدين لذلك"، مشيرا إلى ان" مطالبات وجهت بـ "اتخاذ الخطوة الأولى" أو تقديم تن�
�زلات إضافية [ متبادلة ]، و مطالب بتأجيل تنفيذ بعض البنود التي يصعب تنفيذها الآن لسبب أو لآخر ....".
يذكر أنه سبق ووصلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية إلى طريق مسدود بعد فشل قمة هانوي في شباط/فبراير عام 2019، حيث طلبت واشنطن من بيونغ يانغ اتخاذ إجراءات أكثر حسماً للتخلي عن الأسلحة النووية ، في حين أشارت كوريا الشمالية بدورها إلى أن الولايات المتحدة لم تفعل شيئا على الإطلاق رداً على خطواتها الطوعية لنزع السلاح النووي. وبعد ذلك باءت مفاوضات العمل الوحيدة التي جرت بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في السويد في تشرين الأول/ أكتوبر بالفشل.
