الهيئات الأوروبية المختصة تطالب بتكثيف التدابير لمواجهة "كورونا"

بروكسل (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 24 سبتمبر 2020ء) طالبت الهيئات الأوروبية المختصة اليوم برفع درجة الاستجابة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد جنبا إلى جنب مع مجموعة من المبادئ التوجيهية للتدخلات غير الدوائية مثل نظافة اليدين، والمسافة الجسدية ، والتنظيف والتهوية.

ويظهر تقييم المخاطر الجديد للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الحاجة أن معدلات الإخطار زادت بشكل مطرد في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة منذ أغسطس الماضي، وأن التدابير المتخذة لم تكن دائما كافية لتقليل التعرض أو السيطرة عليه لذلك من الأهمية أن تتخذ الدول الأعضاء جميع التدابير اللازمة عند أول بادرة على تفشي المرض الجديد ويشمل ذلك تكثيف الاختبارات وتتبع المخالطين، وتحسين مراقبة الرعاية الصحية العامة، وضمان وصول أفضل إلى معدات الوقاية الشخصية والأدوية ، وضمان قدرة صحية كافية ، بما يتماشى مع الإجراءات التي قدمت في يوليو.

وقالت ستيلا كيرياكيدس، مفوضة الصحة وسلامة الغذاء.. إن تقييم المخاطر الجديد يظهر اليوم بوضوح أننا لا نستطيع خفض الحذر وأنه مع وجود عدد من الحالات في بعض الدول الأعضاء أعلى مما كان عليه خلال الذروة التي حدثت في مارس الماضي ، فمن الواضح أن هذه الأزمة لم تعد وراءنا. وان اللحظة حاسمة، وعلى الجميع التصرف بحسم واستخدام الأدوات المتاحة.

وأضافت " هذا يعني أنه يجب على جميع الدول الأعضاء أن تكون مستعدة لبدء تدابير الرقابة على الفور وفي الوقت المناسب ، في أول بادرة على تفشي الأمراض الجديدة المحتملة. قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لمنع تكرار ما تم تسجيله في الربيع الماضي".

من جانبها قالت أندريا أمون ، مديرة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها " سجلت حاليا زيادة مقلقة في عدد الحالات المكتشفة في أوروبا وحتى يتوفر لقاح آمن وفعال، فإن التحديد السريع والاختبار والحجر الصحي للمخالطين هي بعض من أكثر التدابير فعالية للحد من انتقال العدوى".

وأضافت " تقع على عاتق الجميع مسؤولية الحفاظ على تدابير الحماية الشخصية الضرورية مثل التباعد الجسدي ونظافة اليدين والبقاء في المنزل عند الشعور بالمرض لأن الوباء لم ينته بعد ويجب ألا نتخلى عن الحذر".