(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 سبتمبر 2020ء) انتقد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز باريلا، اليوم الخميس، العقوبات الأميركية ضد بلادة، مؤكدا أنها تنتهك حقوق الإنسان.
وقال الوزير: "منع المسافرين من الإقامة في الفنادق وحظر استيراد الروم والسيجار الكوبي إلى الولايات المتحدة يقيد حقوق المواطنين الأميركيين ويؤثر على العائلات في كلا البلدين".
ولفت الوزير إلى أن الحظر المفروض على استيراد الروم والسيجار الكوبي وكذلك القيود المفروضة على إقامة الأميركيين في فنادق الدولة الكوبية ، يحد من حقوق المواطنين.
وأضاف الوزير: " أعداء كوبا مخطئون في الاعتقاد بأن هذه الإجراءات الانتهازية من قبل الرئيس دونالد ترامب التي تسبق الانتخابات ستكسر إرادة الشعب الكوبي".
وشددت الولايات المتحدة تدابيرها على صادرات وإعادة تصدير عدد من المنتجات إلى كوبا ، واتخذت تدابير شملت تأجير السفن و الطائرات، ومعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية والتبرعات.
ووسعت في العام الجاري، الولايات المتحدة قائمة العقوبات ضد كوربا في عيد ميلاد زعيم الحزب الشيوعي الكوبي الرئيس السابق لحكومة البلاد راؤول كاسترو.
وأعلنت واشنطن عن إدراج 7 كيانات كوبية على قائمة العقوبات، وحظرت على الشركات الأميركية التعامل معها.
