(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 سبتمبر 2020ء) رجحت مصادر دبلوماسية مشاركة خبراء إسرائيليين خلال المفاوضات التي تجري بين وفود سودانية وأميركية برعاية إماراتية.
وقال مصدر دبلوماسي سوداني في تصريحات صحفية خاصة لـ "سبوتنيك"، إنه يرجح " مشاركة خبراء إسرائيليين خلال تلك المفاوضات الجارية بدولة الإمارات المتضمنة بالتأكيد تطبيع العلاقات السودان وإسرائيل".
وأضاف الدبلوماسي أن" دولة الإمارات لم تف لغاية اليوم بمبلغ 50 مليون دولار الذي أعلنته خلال مؤتمر شركاء السودان لمساعدة السودان اقتصاديا"، مشيرا إلى أن" دولة الإمارات قد وضعت شروطا لدفع هذا المبلغ ليكون في شكل استثمارات مع حكومة السودان".
وبدأ رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، أمس الأحد، زيارة رسمية إلى الإمارات تستغرق يومين، على رأس وفد كبير لبحث مجمل التطورات الإقليمية، إلى جانب بحث قضية رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب مع وفد أميركي يزور الإمارات حاليا.
وأضاف البيان أن "الوفد الوزاري المرافق مع البرهان الذي يقوده وزير العدل نصر الدين عبد الباري والخبراء، سينخرط في تفاوض مباشر مع فريق من الإدارة الأميركية متواجد في الإمارات، حول رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعم الفترة الانتقالية، وإعفاء السودان من الديون المستحقة للولايات المتحدة الأميركية، وحث باقي الدول الصديقة على اتخاذ خطوات جادة في إعفاء الديون".
وأوضح البيان أن" زيارة الوفد الحكومي الرفيع إلى الإمارات العربية المتحدة لها مسارين: الأول مع القيادة الإماراتية ويقوده رئيس مجلس السيادة، فيما يقود المسار الثاني وزير العدل نصر الدين عبد الباري مع فريق الإدارة الأميركية".
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد زار الخرطوم الشهر الماضي، حيث بحث إمكانية تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، لكن الخرطوم أكدت أن ملف العلاقات مع إسرائيل ليس من مهام الحكومة الانتقالية الحالية.
وذكرت وسائل إعلام يوم الخميس الفائت أن بومبيو أرسل خطابا إلى زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش مكونيل (من الحزب الجمهوري) حاثاً إياه على تمرير قانون الحصانات السيادية، الذي يمهد لصفقة التسوية بين الولايات المتحدة والسودان، ويفتح الباب أمام هذا البلد لمغادرة القائمة الأميركية للدول الراعية للإهاب.
