الحكومة الألمانية ترفض تأكيد وجود شاهد وأدلة على حادث نافالني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 سبتمبر 2020ء) رفض مجلس وزراء ألمانيا، اليوم الاثنين، تأكيد وجود الشاهد ماريا بيفتشيخ، على حادث المعارض الروسي، أليكسي نافالني، والزجاجة التي يُزعم أنها تحتوي على آثار لـمادة "نوفيتشوك"، في ألمانيا.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن زايبرت، في إفادة صحفية: "هذا يقودنا إلى تكرار ما قيل عدة مرات أن لدى روسيا كل فرصة لإجراء تحقيق، وهناك أدلة وهناك عينات للسيد نافالني، لذلك ليس لدي ما أبلغ عنه"​​​.

وأجاب زايبرت على سؤال الصحفيين عن سبب ادعاء بيفتشيخ في مقابلة أنها وصلت إلى ألمانيا، وكذلك أن زجاجة مياه معدنية زُعم أن عُثر عليها في غرفة فندق في تومسك، حيث أقام أليكسي نافالني مع عائلته، تم إحضارها إلى ألمانيا على متن طائرة طبية، التي وصل على متنها المعارض إلى عيادة في برلين، أن: "لا يمكنني قول أي شيء جديد عن هذا".

وفي يوم الخميس الماضي، ظهر بيان على الحساب الرسمي لزعيم المعارضة، أليكسي نافالني على إنستغرام، أن تم العثور على سم "نوفيتشوك "، الذي يُزعم أنه تسمم به، في زجاجات من غرفة فندق تومسك "هاندير هوتيل". كما يشير إلى أنه بعد أن علم موظفو مؤسسة "صندوق مكافحة الفساد"، عن نقل نافالني إلى المستشفى، اتصلوا بمحام، وصعدوا إلى الغرفة التي غادرها المعارض للتو، وبدأوا بتسجيل ووصف وتعبئة كل ما وجدوه هناك، بما في ذلك زجاجات المياه.

وسبق أن ذكرت صحيفة" برويكت" أن زجاجة بها آثار لمادة سامة يمكن أن تكون قد أخذتها إلى ألمانيا زميلة نافالني ماريا بيفتشيخ، التي رافقته في رحلة إلى سيبيريا. وفي الوقت نفسه، قال مؤسس جمعية "السينما من أجل السلام"، ياكا بيزيل، الذي نظم نقل أليكسي نافالني إلى برلين، لصحيفة "بيلد" إن زجاجات المياه من غرفة المعارض في فندق تومسك تم تسليمها بواسطة طائرة إنقاذ ألمانية إلى برلين بناءً على طلب رئيس مقر المعارض. وقال أن "الفريق جعل ذلك ممكنا" لكنه لم يحدد عن أي فريق الحديث.

وقالت ألمانيا إن الفحوص المعملية التي أجريت في ثلاث دول أكدت تعرض نافالني للتسميم بغاز الأعصاب، نوفيتشوك وطلبت الحكومات الغربية من روسيا توضيحا للأمر.

ونفى الكرملين أن تكون روسيا مسؤولة عن اعتلال صحة نافالني، وقال إنه لا يوجد دليل كاف على تسميمه.