التقارير حول وجود "مرتزقة روس" في ليبيا تهدف لتشويه سمعة روسيا - نيبينزيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 سبتمبر 2020ء) أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الإثنين، أن بعض المعلومات عن "المرتزقة الروس" في ليبيا الواردة بتقارير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي تهدف إلى تشويه سمعة روسيا.

وقال نيبينزيا لوكالة سبوتنيك: "أما الاتهامات حول "الدور التخريبي لروسيا" المزعوم في التسوية الليبية، فقد سبق أن علقنا على هذا الموضوع مرات عديدة​​​. يشير زملاؤنا الغربيون بشكل أساسي إلى المعلومات التي قدمها فريق الخبراء التابع للجنة مجلس الأمن بموجب القرار 1970 بشأن ليبيا إلى أن تقارير مجموعة الخبراء التي تتحدث عن بلادنا رغم طبيعتها المغلقة تتسرب باستمرار إلى الصحافة".

وأضاف "لقد رأينا هذه المعلومات ويمكننا القول بثقة أنها في معظمها مبنية على أساس بيانات لم يتم التحقق منها أو مزورة وتهدف إلى تشويه سمعة السياسة الروسية في الاتجاه الليبي. هذا أمر واضح".

وأشار نيبينزيا إلى أن موسكو ليس لديها شكوك حول الأصل الغربي لبعض المصادر التي لم تسمها والتي استشهد بها الخبراء، قائلاً: "هذه هي الدول الغربية نفسها التي دمرت الدولة الليبية في 2011 وأثارت الأزمة المستمرة".

وأكد أن روسيا لديها معلومات حول وجود عسكريين غربيين وشركات عسكرية خاصة في ليبيا، قائلا: "لدينا معلومات عن وجود عسكريين غربيين وشركات عسكرية خاصة في ليبيا. يشاركون في عمليات الاستطلاع، وتزويد الجماعات الليبية المختلفة بالأسلحة وتدريبها ، وحراسة المنشآت التابعة لدول وشركات غربية، وتجنيد وإرسال المرتزقة إلى ليبيا".

وأوضح نيبينزيا أن " التقارير تذكر أيضاُ مواطنو الدول الغربية، ويتخطى زملاؤنا الغربيون هذه المسألة بصمت"، مشيراً إلى أنه و"لذلك نوصي زملائنا الغربيين بوقف النفاق والحملة المعادية لروسيا في وسائل الإعلام، وننصح فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بمقاربة عملهم بمهنية وحيادية".

ونشرت وسائل إعلام غربية في وقت سابق منشورات حول تقارير سرية لمجموعة خبراء من لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن ليبيا، والتي زعمت أن موظفي شركة "فاغنر" الروسية، وكذلك بعض الشركات الأخرى، كانوا موجودين في البلاد ودعموا قوات خليفة حفتر.