الرئيس الجزائري: على الليبيين إشراك الجزائر في الحل الذي يختارونه

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 سبتمبر 2020ء) عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ليلة أمس الأحد، إلى مواقف الجزائر في مختلف القضايا الدولية، مؤكدا رفضه التام لإبعاد بلاده من الحل الليبي.

وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابلة صحفية جمعته بوسائل إعلام محلية والتي بثت على التلفزيون الرسمي، بأن "الشأن الليبي شأن جزائري كذلك، ولن يحصل أي شيء في ليبيا بدون الجزائر"​​​.

وأصرّ تبون في حديثه على ضرورة العودة لشرعية صناديق الاقتراع ، قائلا ، ان" الحل في ليبيا هو إجراء انتخابات شرعية جديدة، وعلى الليبيين إشراك الجزائر في أي حل يختارونه، وإن لم يشركونا في الحل بليبيا، سنتحمل مسؤولياتنا أمام الشعب الليبي الشقيق."

كما كشف الرئيس الجزائري بأن بلاده كانت على علم بقرار فايز السراج تقديم استقالته موضحا "كنا على علم بانسحاب السراج، في ظل تنظيم أممي جديد".

ووجه الرئيس تبون رسالة لأطراف لم يسمها "على من يلعب في الخفاء أن يخرج للعلن، لأن الشعب الليبي يستحق العيش في أمان."

وبخصوص الملف المالي أكد الرئيس الجزائري بأن الجزائر، لاحظت التحركات في الميدان قبل ثلاث أشهر من حدوث الانقلاب مؤكدا أنه "لا حل في شمال مالي خارج اتفاق الجزائر."

ومن جهة أخرى وفيما يخص العلاقات مع الجار المغرب، أكد تبون أن الجزائر لا تملك أي مشكل مع المملكة " الشعب الجزائري يحب كثيرا الشعب المغربي، ولا نملك مشكل مع جيراننا وفي حال كان لهم مشكل فليتفضلوا لطرحه".

وعن الملف الشائك بين البلدين أضاف المتحدث ، ان"القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار، وقد أقر الملك الحسن الثاني رحمه الله بذلك في 1989 بمنطقة باب العسة بقبوله الحل الأممي بحضور الملك فهد السعودي".

وفي شق آخر شدد الرئيس الجزائري على ضرورة مراجعة، الاتفاقيات التي تجمع بلاده مع الاتحاد الأوروبي بشكل يعود بالنفع على الطرفين " دون وقف الشراكة بين الجزائر بالاتحاد الأوروبي".

وداخليا تستعد البلاد لخوض استفتاء شعبي على وثيقة تعديل الدستور، يوم الفاتح نوفمبر المقبل.