طهران تعتبر بيان الولايات المتحدة حول العقوبات استعراضيا وتدعوها للعودة لالتزاماتها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 سبتمبر 2020ء) وصفت طهران البيان الأميركي حول عودة العمل بالعقوبات الأممية على إيران بخصوص برنامجها النووي بأنه عمل استعراضي، داعية واشنطن للعودة لالتزاماتها وفق الاتفاق النووي الذي انسحبت منه.

وقال متحدث الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في بيان، اليوم الأحد، إن "الولايات المتحدة تعيش في عزلة، وتمارس الغطرسة والبلطجة، وبيانها مسرحية هزيلة"، مؤكدا أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تزعزع أمن المنطقة وستؤدي إلى هزيمة الولايات المتحدة على مستوى العالم"​​​.

وأضاف أن "أعضاء الاتفاق النووي، ومن بينهم الصين وروسيا، ردوا بشكل واضح على التحركات الأميركية".

ودعا الإدارة الأميركية إلى أن "تحترم القوانين الدولية وتلتزم بها، وتوقف خرق القرارات الدولية، وتقوم بتعويض إيران".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن العقوبات الأممية ضد إيران دخلت حيز التنفيذ مرة أخرى، على الرغم من رفض مجلس الأمن الدولي مؤخرا لهذا الأمر، مهددا الدول التي لن تنفذ العقوبات بـ "عواقب". وقال إن بلاده تتوقع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الامتثال الكامل لالتزاماتها بتنفيذ هذه الإجراءات، بالإضافة إلى حظر الأسلحة، ويشمل ذلك قيودًا مثل منع إيران من المشاركة في تخصيب وإعادة معالجة (اليورانيوم) ، وحظر تجارب إيران وتطويرها للصواريخ الباليستية ، وفرض عقوبات على نقل التكنولوجيا النووية والصاروخية...".

وتقول واشنطن إنها فعلت "آلية الزناد /العودة للوضع السابق" في الاتفاق النووي الإيراني، والتي تقضي بمعاودة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران، ولكن باقي أطراف الاتفاق النووي (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا) ومعظم أعضاء مجلس الأمن الدولي، قالوا إنهم لا يعتقدون بأن الولايات المتحدة يمكن أن تعاود فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، لأنها انسحبت من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران.

وكانت إيران قد وقعت مع مجموعة (5 +1) اتفاقا عام 2015 يحد من تطوير برنامجها النووي، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الانسحاب من الاتفاق في 2018.