حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 سبتمبر 2020ء) رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع ، روسياً وعالمياً .​​​. ابتداء من تخفيض أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط وصولاً إلى أخبار قطاع السياحة في مصر و روسيا.

— أوبك تخفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط للفترة 2020 - 2021

—"التعاون الاقتصادي والتنمية" تحسّن توقعاتها للاقتصاد الروسي لعام 2020

— تراجع كبير في صادرات القطن المصري وارتفاع الاستهلاك المحلي

— قطاع السياحة في روسيا ومصر يتطلع لاستئناف الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية في نوفمبر

أوبك تخفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط للفترة 2020 – 2021

خفضت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) توقعاتها للطلب العالمي على النفط لعامي 2020 و2021 بمقدار 0.4 مليون برميل يوميًا، وتتوقع الآن أن ينخفض بمقدار 9.5 مليون برميل يوميًا هذا العام، وبزيادة 6.6 مليون برميل يوميًا العام المقبل.

وجاء في تقرير المنظمة لشهر أيلول/سبتمبر، يوم الإثنين الماضي: "تم تعديل توقعات انخفاض الطلب العالمي على النفط في عام 2020 بمقدار 0.4 مليون برميل يوميًا مقارنة بتقرير آب/أغسطس، إلى 9.5 مليون برميل يوميًا. وبذلك يتوقع أن يصل الطلب إلى 90.2 مليون برميل يومياً".

وأضاف التقرير: "بالنسبة لعام 2021 ، تم أيضًا خفض توقعات الطلب العالمي على النفط بنحو 0.4 مليون برميل يوميًا. ومن المتوقع أن ينمو الطلب بنحو 6.6 مليون برميل يوميا عام 2021 ويصل إلى 96.9 مليون برميل يوميا".

وأشارت منظمة "أوبك" إلى أن توقعات الطلب يمكن أن تنخفض مرة أخرى بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وصعوبات التطعيم. تقدر المنظمة أن القيود بسبب الوباء وتشغيل العديد من الشركات عن بعد يمكن أن تمنع قطاع النقل من التعافي الكامل إلى مستويات 2019 العام المقبل.

وترجع هذه التوقعات المتدهورة بشكل رئيسي إلى انخفاض مستوى النشاط الاقتصادي في العديد من دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ بسبب زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وبالتالي، كان الطلب على النفط في الهند وإندونيسيا وتايلاند والفلبين في الربع الثاني أقل بكثير مما كان متوقعًا في الأصل. في الوقت نفسه، تجاوز الطلب على النفط في الصين في الربع الثاني التوقعات.

—"التعاون الاقتصادي والتنمية" تحسّن توقعاتها للاقتصاد الروسي لعام 2020

عدلت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها لتطور إجمالي الناتج المحلي الروسي لعام 2020 نحو الإيجاب مشيرة إلى انخفاض بنسبة 7.3 في المائة، بعد توقعات في حزيران/يونيو بانخفاض في إجمالي الناتج المحلي في روسيا بنسبة 8 في المائة، وهذا إذا لم تكن هناك موجة ثانية من فيروس "كوفيد-19".

ووفقًا لتقريرها الخريفي، نشر في 16 أيلول/سبتمبر، خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تخميناتها بالنسبة لمعدل نمو إجمالي الناتج المحلي الروسي لعام 2021، حيث أنها تتوقع الآن أن يبلغ معدل النمو الاقتصادي لروسيا الاتحادية نسبة 5 في المائة ، على الرغم من تخميناتها الصادرة في حزيران/يونيو، حيث أشارت المنظمة إلى أن يبلغ معدل نمو إجمالي الناتج المحلي الروسي نسبة 6 في المائة دفعة واحدة في غياب موجة ثانية من الوباء.

وفي هذا السياق تشير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن معدل نمو إجمالي الناتج المحلي الروسي بلغ في عام 2019 نسبة 1.4 في المائة.

يذكر انه سبق ونظرت المنظمة في حزيران/يونيو ، في سياق عدم اليقين بشأن فيروس كورونا المستجد، في سيناريوهين لتنمية الاقتصاد في العامين الحالي والمقبل، حيث افترض أحدهما أن هناك موجة ثانية من الجائحة تأتي بحلول نهاية هذا العام ، وسيناريو بديل يفترض أن هناك فرصة لتجنب تفشي المرض مرة أخرى. وكانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد اعتقدت أنه مع وصول الموجة الثانية من الفيروس "كوفيد-19" سيتعرض الاقتصاد الروسي للانكماش بنسبة 10 في المائة في عام 2020، إلا أنه في عام 2021 يحقق نموا بنسبة 4.9 في المائة.

— تراجع كبير في صادرات القطن المصري وارتفاع الاستهلاك المحلي

شهدت صادرات القطن المصري تراجعا كبيرا في الربع الثالث من الموسم الزراعي للعام 2019/ 2020، فيما ارتفع الاستهلاك المحلي في الفترة نفسها.

وبحسب النشرة ربع السنوية للقطن الصادرة، عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فقد بلغ إجمالي صادرات القطن المصري في الفترة من آذار/ مارس إلى أيار/ مايو الماضيين 195.2 ألف قنطار متري، مقابل 510.2 قنطار متري في الفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة انخفاض 61.7 في المائة.

وأرجع الجهاز المركزي هذا الانخفاض إلى ارتفاع الاستهلاك المحلي، والذي بلغ في الفترة نفسها 72.7 ألف قنطار متري، مقابل 38 ألف قنطار متري في الفترة نفسها من العام السابق وبنسبة زيادة 91.5 في المائة.

ورغم ارتفاع الاستهلاك المحلي تراجعت كمية الأقطان التي تم حلجها محليا، إلى 142.1 ألف قنطار متري في نفس الفترة من 382.6 ألف قنطار متري في الفترة نفسها من العام السابق، وبنسبة انخفاض 62.9 في المائة، وأرجع الجهاز هذا الانخفاض في الحلج إلى وجود فائض مخزون من الموسم الماضي.

— قطاع السياحة في روسيا ومصر يتطلع لاستئناف الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية في نوفمبر

أعلنت رابطة منظمي الرحلات السياحية الروسية "أتور"، يوم الثلاثاء الماضي، أن قطاع السياحة في كل من روسيا ومصر يترقب أن يُطرح موضوع استئناف الحركة الجوية بين روسيا الاتحادية والمنتجعات المصرية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مع انتهاء موسم الصيف في تركيا.

وجاء في بيان بهذا الشأن: "بحسب مصادر الرابطة فإن الوضع فيما يتعلق بزيادة حجم النقل إلى مصر قد يصبح أكثر وضوحا بحلول أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، عندما ينتهي موسم الصيف في تركيا وكما ورد سابقا ، فإن شركات النقل الروسية تحث بنشاط على استئناف الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية هذا الخريف".

وأشار البيان إلى أن موضوع السياحة مدرج على جدول أعمال اجتماع اللجنة المصرية الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني الذي سيعقد في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في موسكو.

وقالت رابطة منظمي الرحلات السياحية الروسية "إن استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين موسكو والقاهرة أعطى المصريين الأمل في عودة أكثر نشاطا للتدفق السياحي الروسي، إلا أن الرابطة تعتقد أنه في سياق تفشي الوباء ، ينبغي التفكير ليس في استئناف رحلات الشارتر، بل في الرحلات المنتظمة إلى منتجعات البحر الأحمر".

هذا واستأنفت روسيا منذ 9 أيلول/سبتمبر، الرحلات الجوية إلى القاهرة ، التي توقفت بسبب وباء فيروس "كوفيد-19"، إلا أن المنتجعات المصرية في الغردقة وشرم الشيخ ما زالت مغلقة. ومن بين المنتجعات البحرية العالمية الشهيرة، يستطيع الروس زيارة المصايف التركية فقط.