(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 سبتمبر 2020ء) رجح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة، ان أحد ما قد يكون مهتما بعدم تمكن روسيا من التحقيق في ما حدث للمدون، أليكسي نافالني.
وقال بيسكوف للصحفيين: " قيل لنا أن آثار "نوفيتشوك" موجودة على زجاجة، لكن المختصون يقولون أنه إذا كانت آثار "نوفيتشوك" على الزجاجة، فعندئذ على الأقل سيتضرر أولئك الذين لمسوها وكانوا قريبين منها. كيف يكون ذلك؟ وهذا لا يتناسب مع استنتاجات الخبراء. إذا كانت هناك زجاجة، فلماذا تم أخذها إلى مكان ما؟ بمعنى، ربما هناك من لا يرغب بالتحقيق؟".
هذا وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الخميس، أن هدف الدول الغربية من الوضع المترتب حول الكيسي نافالني هو ضرب العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، قائلة: نعول على أن يتخلى الاتحاد الأوروبي عن عادة تحديد المتهمين مسبقا في قضية المدون الروسي أليكسي نافالني.
وطالب أعضاء البرلمان الأوروبي، أمس الخميس، بفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا بعد ما حدث مع المعارض الروسي أليكسي نافالني حيث صوت 532 نائبا في البرلمان الأوروبي لصالح القرار مقابل 84 نائبا ضده، وامتنع 72 نائبا عن التصويت.
كما دعا أعضاء البرلمان الأوروبي أيضا إلى إجراء تحقيق دولي فوري في قضية نافالني بمشاركة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجلس أوروبا ومنظمة حظر الأسلحة.
إلى ذلك أعلن رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية، ليونيد سلوتسكي، أن الدعوات الواردة في قرار البرلمان الأوروبي والتي تهدف لتشديد العقوبات ضد روسيا وإجراء تحقيق مستقل في قضية المعارض أليكسي نافالني جاءت حصريًا لتعزير الـ "روسوفوبيا" رهاب روسيا من أجل تعزيز المصالح الأنانية للبعض.
