لافروف: استنتاجات السويد بشأن نافالني يمكن اعتبارها انتهاكًا لاتفاقية حظر الكيميائي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 سبتمبر 2020ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن تأكيد الخبراء السويديين أن أليكسي نافالني قد تسمم بغاز "نوفيتشوك" يمكن اعتباره انتهاكًا صارخًا محتملاً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، لأنه قبل بضع سنوات صرحت ستوكهولم بأنها لن تتعامل أبداً مع"نوفيتشوك" .

وقال لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" إنه عندما اتُهمت روسيا قبل عامين بتسميم سكريبال في سالزبوري البريطانية ووُصفت موسكو على أنها المُصنِّع الوحيد لنوفيتشوك، قدم الجانب الروسي للغرب حقائق منطقية موجودة في المجال العام وتشير إلى أن العديد من الدول الغربية كانت تطور مواد من عائلة "نوفيتشوك"، بما في ذلك في الولايات المتحدة​​​.

وأضاف "عشرات براءات الاختراع للاستخدام القتالي لمواد هذه المجموعة. ومن بين البلدان التي تم فيها تنفيذ هذا العمل، ذكرنا السويد أيضًا. الآن ، كما تعلمون، قيل لنا منذ عامين: "لا تجرؤوا على ذكرنا في هذا الإطار، لم نتعامل مطلقًا مع العمل المتعلق بـ"نوفيتشوك".

وأشار إلى أن إحدى الدولتين اللتين طلبت منهما ألمانيا إعادة تأكيد استنتاجاتها بأن نافالني قد تسمم بواسطة "نوفيتشوك"، إلى جانب فرنسا، هي السويد.

وأوضح لافروف في السويد "... أكدوا صحة استنتاجات مختبر "بونديسفير" على أن التسمم كان بواسطة "نوفيتشوك"، ولكن إذا لم يكن لدى السويد قبل عامين المهارات لمعرفة ما إذا كان هذا "نوفيتشوك" أم لا، وبعد ذلك ظهرت هذه الكفاءة في غضون عامين، فهناك خطب ما. وإذا حدث شيء سمح للسويد بفهم "نوفيتشوك"، فيجب أن ننظر إلى هذا على أنه انتهاك جسيم محتمل لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".

هذا وأعلنت السلطات الألمانية أن مختبرين في السويد وفرنسا أكدا استنتاجات خبراء الجيش الألماني بشأن المادة السامة، فيما أشارت روسيا إلى أن برلين لم تقدم أي أدلة على تسميم نافالني المفترض.

هذا وطالب أعضاء البرلمان الأوروبي، في وقت سابق، بفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا بعد ما حدث مع المعارض الروسي أليكسي نافالني حيث صوت 532 نائبا في البرلمان الأوروبي لصالح القرار مقابل 84 نائبا ضده، وامتنع 72 نائبا عن التصويت.