(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 سبتمبر 2020ء) صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن منظومات الدرع الصاروخي الأميركية، التي تم نشرها في رومانيا ويتم نشرها الآن في بولندا، قد تُستخدم ليس فقط لتنفيذ مهام دفاعية، فحسب بل هجومية أيضا.
وفال سيرغي لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "هناك العديد من الاتجاهات المقلقة، بما في ذلك أحد مظاهر هذه العوامل المزعزعة للاستقرار هو، بطبيعة الحال، انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى بالإضافة إلى النية المعلن عنها رسميًا لنشر مثل هذه الصواريخ ليس فقط في آسيا، ولكن على ما يبدو، في أوروبا أيضًا، وفيما يتعلق بمنظومات الدرع للصاروخي المنتشرة الآن في رومانيا والموجودة في بولندا، فإنها، على أقل تقدير، مؤهلة للاستخدام دون أي عوائق، ليس فقط لتنفيذ المهام القتالية في معارك لدفاعية، فحسب بل في عمليات هج
ومية أيضا. وذلك، لأن نفس منصات الإطلاق الخاصة بمنظومات الدرع الصاروخي، يمكن استخدامها لإطلاق الصواريخ الهجومية المجنحة، التي كانت محظورة بموجب المعاهدة المذكورة. والآن هذه المعاهدة غير موجود وأصبح الأميركيون طليقي اليدين".
يذكر أنه سبق وتم إلغاء معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، كونها إحدى ركائز النظام العالمي للاستقرار الاستراتيجي ، بعد القرار الأمريكي بالانسحاب منها والذي تم اتخاذه في آب/أغسطس عام 2019، وذلك تحت زعم انتهاكات روسيا لبنود هذه المعاهدة. ومن جانبها تنفي موسكو كافة الاتهامات. كذلك وأوضحت الولايات المتحدة الأميركية أن هناك سببا آخر لانسحابها من معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى وهو أن الصين لم تكن طرفاً في هذه المعاهدة.
