حصيلة الإصابات بـ"كوفيد-19" في فرنسا تبلغ 415481 بعد تسجيل رقم قياسي جديد للإصابات اليومية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 سبتمبر 2020ء) أعلنت وزارة الصحة الفرنسية تسجيل أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة بوباء "كوفيد-19"،  وهو رقم قياسي جديد منذ بدء الجائحة في فرنسا، ما رفع الإجمالي إلى أكثر من 415 ألفًا، من بينهم 31095 وفاة.

وقالت الوزارة في بيان اليوم الخميس "تسجيل 10593 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي المصابين إلى 415481"​​​.

وأضاف أن "فرنسا تسجل 50 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الوفيات إلى 31095".

هذا وأعرب وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، اليوم الخميس، عن قلقه البالغ من تدهور الوضع الصحي في البلاد بعد الارتفاع الكبير لأعداد المصابين بوباء "كوفيد-19" مؤخرًا، حيث تخطت الإصابات اليومية حاجز 10 آلاف حالة.

وقال فيران في مؤتمر صحفي "الوباء ينتشر بشكل واسع في البلاد وهذا واقع وكل المؤشرات تشير إلى زيادة معدل العدوى".

واعتبر فيران أنه "من الصعب معرفة موعد التعايش مع الفيروس"، مؤكدًا أن باريس وضعت استراتيجية لمواجهة الوباء تعتمد على أربعة أعمدة رئيسية.

وقال "أولا اتباع قواعد التباعد الاجتماعي وثانيا الفحوصات التي نقوم بها وثالثا التعامل مع الفيروس بحسب كل منطقة وأخيرًا حماية المسنين وذوي الصحة الهشة".

وطلب وزير الصحة من المواطنين تجنب التجمعات واللقاءات فضلًا عن تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.

وتابع "مع بداية الصيف كان معدل المصابين 1 مقابل كل 100 شخص يتم فحصه أما اليوم فالمعدل هو خمسة أشخاص مقابل كل 100 شخص يتم فحصه".

وأضاف أن "الفيروس ينتشر بشكل واسع ومقلق في 53 منطقة فرنسية، ومدينة مرسيليا جنوب البلاد هي الأولى من حيث انتشار الفيروس".

وأشار فيران الى أن غالبية المصابين ينتمون الى فئة الشباب بين 15 و44 عاما، مضيفا أن 50% منهم لا تظهر عليهم أعراض المرض ما يعد أمرًا خطيرا لأنهم ينقلون العدوى لكبار السن دون إدراك.

وحذر فيران من سيناريو مشابه لذلك الذي حصل شهري آزار/ مارس، ونيسان/ أبريل الماضيين، عندما وصلت قدرة المستشفيات الاستيعابية الى أقصاها بسبب ارتفاع أعداد المصابين الذين يستلزم وضعهم العناية المركزة معلنا عن تشديد الإجراءات في بعض المناطق لتجنب "الكارثة".

وأضاف أنه "في حال لم يتحسن الوضع الصحي في بعض المناطق مثل مرسيليا وجزيرة الغوادلوب خلال فترة أسبوع سنضطر عندها الى اتخاذ إجراءات صحية أكثر صرامة مثل إغلاق الحانات ومنع كافة أنواع التجمعات".