إيران تسجل2815 إصابة جديدة بوباء "كوفيد-19" والإجمالي يتجاوز 413 ألفا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 سبتمبر 2020ء) سجلت إيران، اليوم الخميس، 2815 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ليتجاوز إجمالي الإصابات في البلاد 413 ألفا.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية سيما سادات لاري، في مؤتمر صحفي اليوم، أنه "تم تسجيل 2815 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 413149 إصابة"، مشيرة إلى "تسجيل 174 وفاة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 23808 حالة"​​​.

ويشير معدل الإصابة والوفاة لهذا اليوم إلى انخفاض طفيف عن معدل أمس (إصابة) و( وفاة).

وأضافت لاري "بلغ إجمالي المتعافين 353848 حالة فيما بلغ عدد الحالات في العناية المركزة 3848 حالة".

وأشارت إلى أن "إجمالي عدد تحاليل كورونا التي أجريت في البلاد حتى الآن بلغ 3 مليون و667 ألفا و551 تحليلا بجميع أرجاء البلاد".

كما لفتت لاري إلى أن المحافظات التي شملها نطاق الوضع الأحمر [شديد الانتشار للفيروس] هي محافظات، طهران، مازندران، كیلان، قم، اصفهان، خراسان رضوي، آذربایجان شرقي، کرمان، خراسان شمالي، سمنان، یزد، زنجان و قزوین، بينما محافظات آذربایجان غربي، البرز، فارس، لرستان، هرمزغان، اردبیل، بوشهر، کرمانشاه، کهكیلویه و بویراحمد، خراسان جنوبي، مرکزی، ایلام، تشهارمحال و بختیاری، غلستان و خوزستان، مازالت في الوضع الحذر اثر انتشار الفيروس.

وكانت المتحدثة باسم الصحة الإيرانية أعربت عن قلقها من دخول بعض المحافظات إلى المسار التصاعدي من تفشي الفيروس. مضيفة:"إن وزارة الصحة تقوم بإعداد بروتوكولات لإعادة الافتتاح وفق ظروف المحافظات والمدن"، وذلك حسبما نقلت وكالة "إرنا" الرسمية.

وفي سياق أحر، دعا رئيس "لجنة مكافحة كورونا" في طهران، علي رضا زالي، إلى خفض حضور موظفي الدوائر الحكومية وتجنب التأخير في تنفيذ التعليمات المضادة لتفشي فيروس "كورونا".

يذكر أن العديد من دول العالم وبعد انخفاض بأعداد الإصابات ورفع تدريجي لإجراءات الحظر بدأت تشهد ارتفاعا ملحوظاً في الإصابات، دفع بعضها لإعادة فرض التدابير وإن بشكل مخفف.

واستأنفت إيران الأنشطة الاقتصادية ورفعت القيود على الحركة في 11 نيسان / أبريل من العام الجاري، بعموم المحافظات باستثناء طهران، التي بدأت التخفيف بعد المحافظات بأسبوع، إلا أنها واصلت منع إحياء مراسم الأفراح والعزاء حتى إشعار آخر على خلفية خطر تفشي فيروس كورونا عبرها، وعادت وفتحت المدارس والجامعات وسط تخوف شعبي من انتشار الفيروس على نطاق واسع بعد هذه القرارات.